الثلاثاء 3 أغسطس 2021 / 16:42

أطباء ألمان يناشدون لجنة التطعيمات إعادة تقييم الموقف بالنسبة لتطعيم المراهقين

ناشد رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، توماس فيشباخ، اللجنة الدائمة للتطعيمات إعادة تقييم موقفها تجاه منح المراهقين تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك في ظل النقاش القائم حاليا حول توسيع نطاق حملات التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد بالنسبة للأطفال ومن هم في سن المراهقة.

وقال فيشباخ لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: "وفقاً لتوصية اللجنة السارية حالياً بعد استيضاح شامل، يمكن للأطباء تطعيم الأطفال والمراهقين بدءا من عمر 12 عاماً".

وتابع الطبيب الألماني البارز: "أنا شخصياً من بين مؤيدي التطعيم. خطر التعرض لآثار جانبية بسبب اللقاح محدود للغاية، هذا ما تظهره جميع البيانات الواردة من دول أخرى، لذا أمل في إعادة تقييم قريبة من اللجنة الدائمة للتطعيمات".

وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية صرحت في مايو (أيار) الماضي بمنح لقاح "بيونتيك/فايزر" للأطفال والمراهقين بدءاً 12 عاماً، ثم صرحت قبل أيام بمنحهم لقاح "موديرنا".

وبالنسبة لألمانيا، لم تصدر اللجنة الدائمة حتى الآن أي توصية عامة لإعطاء لقاح كورونا للأطفال والمراهقين بدءا من عمر  12 عاماً، وذلك رغم الضغط السياسي الشديد في هذا الشأن، ولكنها توصي فقط بالتطعيم للمراهقين بين 12 و17 عاما، لمن يعانون من أمراض معينة مثل السمنة أو السكري أو أمراض الرئة المزمنة، حيث تزداد لديهم إمكانية الإصابة بمسارات مرضية خطيرة، في حال التعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وبررت اللجنة توصيتها العامة بعدة أمور، بينها أن خطر الإصابة بمسارات مرضية خطيرة نتيجة فيروس كورونا المستجد لهذه الفئة العمرية بشكل عام يعد محدودا، وأن هناك نقصا في البيانات عن سلامة اللقاح بالنسبة لهم.

يذكر أن وزراء الصحة بالحكومة الألمانية والولايات قرروا أمس الاثنين توسيع نطاق فرص منح اللقاح للأطفال والمراهقين. وتعتزم جميع الولايات حاليا توفير عرض لقاحات للمراهقين في المرحلة العمرية التي تتراوح بين 12 و17 عاما في مراكز التطعيم المحلية.