سلطان النعيمي: الإمارات نموذج ملهم في دعم وتمكين الشباب

وأكد النعيمي في تصريح بهذه المناسبة، أن الخطوات التي وجهت قيادتنا الرشيدة بتفعيلها في مجال تمكين الشباب، عززت من الهوية الوطنية وروح الانتماء والقيادة لديهم، انطلاقاً من أن معادلة التغيير في الدولة ترتكز على تنمية مبنية على منظومة من القيم يقودها الشباب، كما قال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف أن "حرص قيادتنا الحكيمة على الاستفادة من طاقات الشباب جعل دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في ترسيخ الثقة بهذا الجيل، بصفته الثروة الحقيقية لرفعة الوطن وتقدمه، وهو ما ينسجم مع قول ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: (بهمة شباب الوطن، وما يحملونه من روح مفعمة بالطموح والتفاؤل والانتماء؛ سنصل بدولة الإمارات، بعون الله، إلى آفاق جديدة من الريادة والتميز)".

وحول دور مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في تمكين الشباب في المجالات البحثية والمعرفية، بين النعيمي أن الكوادر المواطنة من الشباب تقع في أعلى قائمة أولوياته واهتماماته، وهو ما تجسد في دمجهم، من داخل المركز وخارجه، في دورات وبرامج تدريبية تقدم إليهم المعارف والمهارات التي تقع ضمن مهام المركز، والمجالات التي يعمل فيها، وخصوصاً مجالي البحوث والدراسات.

وأشار إلى أن قيادتنا الحكيمة لم تكتف بدعم الشباب الإماراتي فحسب، إنما توسع دعمها ليشمل الشباب العربي، وهو ما تمثل في إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2017، مبادرة "مليون مبرمج عربي"، المبادرة الكبرى من نوعها عربياً، لما تشكله من قوة دافعة إلى الابتكار، واحتضان المواهب العربية الشابة.

ولفت إلى أن إنشاء "مركز الشباب العربي"؛ ليكون مركزاً إقليمياً للشباب العربي في الدولة، يجسد رؤية الإمارات في دعم الشباب العربي، وتطوير قدراتهم، وغرس الأمل في نفوسهم، بمجموعة من المبادرات.

وأكد النعيمي أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سيبقى الداعم الرئيسي، والرافد القوي لكل الجهات الوطنية، التي تعمل على تمكين الشباب ودعم حضورهم الفاعل معرفياً وفكرياً، بما يعزز دورهم في مسيرة الدولة التنموية، ويعمق تأثيرهم في صناعة مستقبل آمن ومستدام لهم وللأجيال القادمة.