صورة تعبيرية (أرشيف)
صورة تعبيرية (أرشيف)
الأحد 22 أغسطس 2021 / 12:33

في استطلاع رأي حول نظام التعليم.. أولياء أمور: التعليم الحضوري خيارنا الأول

استطلعت مدارس خاصة في إمارة الشارقة آراء أولياء أمور الطلبة حول اختيار نوع التعليم لأبنائهم والنظام الذي يفضلونه للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022، لحصر الطلبة الراغبين بالعودة للمدارس، والراغبين بالدراسة في المنازل بخاصية التعلم الذكي، بهدف إنجاز عملية توزيعهم وفق نتائج الاستطلاع بين التعليمين "الواقعي وعن بعد"، وذلك حرصاً منها على نجاح المسيرة التربوية ومواكبتها لتطلعات الأهالي والطلبة.

بدورهم أجمع أولياء الأمور اللذين تواصل معهم 24، على أن التعليم الحضوري (داخل الصفوف الدراسية)، خيارهم الأول للعام الدراسي الجديد، في ظل انخفاض عدد إصابات فيروس كورونا المستجد " كوفيد-19"، وكفاءة تعامل الدولة مع الوباء، إلى جانب فتح المجال أمام الطلبة لتلقي اللقاح، وتحصينهم ضد الفيروس، والتزام المدارس بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من قبل الجهات المختصة في دولة الإمارات.

بيئة صحية وأمنة
وأكدت ولية الأمر ولاء بلال، أن التعليم الحضوري للعام الدراسي الجديد 2021 – 2022 خيارها الأول بالرغم من أن أبنائها الاثنين لم يذهبوا للمدرسة منذ اليوم الأول للإعلان عن نظام التعليم عن بعد بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أن سبب اختيارها نظام التعليم الحضوري للعام المقبل، يعود إلى قوة وكفاءة الإجراءات والتدابير الوقائية، التي اتبعتها المدارس في سبيل ضمان توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلبة، وتلقيح أكبر عدد من الطلبة والمدرسين والكادر التربوي ما يشكل مناعة جماعية ضد الوباء، إضافة إلى رغبة أبنائها بالعودة إلى مقاعد الدراسة بعد غياب امتد لأشهر، والحصول على تعليم متميز، من خلال الاحتكاك والتعامل بشكل فوري مع الهيئات التدريسية دون وجود أي مشتتات كما هو في المنازل.

خبرة ودراية
من جانبه قال ولي الأمر منذر أحمد إنه "اختار عودة أبنائه لنظام الدوام بشكل كامل داخل المدرسة للعام المقبل عند استطلاع رأيه بذلك الخصوص، وذلك لما تشكل لدى المدارس خلال المرحلة الماضية من خبرة كافية للتعامل مع الظروف الطارئة، وهو الأمر الذي افتقدته غالبية المدارس خلال الفترة الأولى من انتشار الفيروس، كما أنه تشكل وعي كافٍ لدى الطلبة والكادر التربوي حول الوباء والطرق السليمة للتعامل مع الوضع القائم حفاظاً على صحتهم، إلى جانب إثبات المدارس قدرتها وكفائتها على انتظام سير الدراسة وفق التعليمات والإجراءات المتبعة، التي جعلتهم ينجحون دون أن يكون هناك أي تأثير أو تزايد في الحالات بالمجتمع المدرسي".

ولفت أحمد إلى أن إعلان الجهات المختصة في دولة الإمارات عن فتح المجال أمام طلبة المدارس ممن تزيد أعمارهم عن 3 سنوات لتلقي اللقاح الخاص بـ"كورونا"، وكذلك تطعيم الكادر التدريسي كامل، أمر مطمئن ومشجع لقرار العودة وبقوة لنظام التعليم الحضوري.

بيئة آمنة
واختار وليد الجسمي ولي أمر لطالبين في إحدى المدارس الخاصة بالشارقة عودة أبنائه للمدارس من خلال نظام التعليم الحضوري، مؤكداً أنه لا يوجد ما يقلق من إرسال أبنائه إلى المدرسة، خاصة وأن أحد أطفاله في الصف الأول وهي مرحلة تأسيسية حرجة يرى فيها أهمية الوجود على مقاعد الدراسة داخل الصفوف المدرسية، مشيرة إلى أنه وفي ظل ما حققته دولة الإمارات من نجاح مبهر في التصدي لجائحة "كوفيد-19"، واستقرار أعداد الحالات، والاستمرار والالتزام في تطبيق الإجراءات الاحترازية أصبح من الجيد انتظام الدراسة كما كانت عليه في السابق دون قلق أو خوف، فقد أثبت النظام التربوي قدرة وكفاءة في التعامل مع الظروف الطارئة، بفضل توجيهات الجهات المختصة في الدولة.