استئناف تصدير النفط الليبي من مينائي السدرة ورأس لانوف

وفي بيان لها مساء اليوم، عزت المؤسسة هذا التوقف إلى "قيام مجموعات ليس لها أي كيان قانوني بإصدار بيانات إعلامية مضللة والتغرير بمجموعة من الشباب واستغلالهم".

وبالرغم من تأخر الشحن إلا أنه لم يتم تخفيض الإنتاج، بحسب المؤسسة التي علقت بالقول: "إن القيادة العامة قامت باستعادة الأمن في المينائين في موقف وطني يحسب لها".

وكانت مجموعة شباب قد قامت بإيقاف التصدير في الميناءين بحجة المطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة  مصطفى صنع الله، وطلب وظائف في قطاع النفط.

من جانبه صرح صنع الله: "من الواضح أن الولاء والتفاني للوطن عند البعض هو مجرد كلمات يرددونها ولكن يؤلمني ويغضبني هذه المرة أن أرى مسؤولاً ليبيا يخطط وآخر يشارك في إغلاق الموانئ لأغراض ومصالح ضيقة لاتخدم المصالح الوطنية الليبية".

وأضاف: "لا يمكن لنا أن نقبل أو نغض البصر عن الممارسات التي تقوِّض أسس العمل العام وتشعل الفتنة داخله و لن نرضى  أبدا بتسييس  المؤسسة الوطنية للنفط واستخدامها كورقة مساومة من قبل بعض السياسيين والنافذين لتحقيق مصالح وأجندات غير وطنية".

وتابع: "إن محاسبة الأيدي الخفية خلف تلك الأحداث لا يقل أهمية عن محاسبة المحرضين والمنفذين لتلك الأعمال".

"ونطالب سلطات إنفاذ القانون باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقصي الحقائق و اتخاذ ما يلزم لتقديمهم للعدالة".

ونوه صنع الله إلى حاجة المناطق المجاورة لمناطق العمليات النفطية إلى عناية خاصة واهتمام من قبل الدولة، مشيراً إلى أن خلق الوظائف والفرص الاقتصادية هي من الأولويات التي يجب التركيز عليها لتحقيق الاستقرار في عموم البلاد.