الأربعاء 22 سبتمبر 2021 / 12:00

أسباب تورم الأقدام... لا علاقة لها بالجلوس المطول

تورم القدمين من الأمراض المزعجة، إذ يصعب معه ارتداء الأحذية فضلاً عن تثاقل الحركة. ويرجع تورم القدمين لأسباب عدة تتعلق بالأوردة، أو الكلى، أو الكبد.

وفي بعض الحالات قد يمثل تورم القدمين حالة طارئة تشكل خطراً على الحياة.

قصور وريدي
أوضح البروفيسور فولف إيتو أن لتورم الأقدام أسباب عدة، أبرزها القصور الوريدي، والذي يعني أن نقل الدم من الساقين إلى القلب، ضد الجاذبية، لم يعد يعمل بسلاسة، ما يؤدي إلى تكدس الدم في القدمين.

ويتسبب الدم المتراكم في الأوردة في تدفق المزيد من السوائل إلى الأنسجة المحيطة، لتنشأ الوذمات.

وأضاف أخصائي القلب والأوعية الدموية الألماني أن من الأسباب الأخرى، مشاكل الكلى، والكبد، والقصور الوظيفي للغدة الدرقية.

العلاج وفقاً لسبب التورم
وأشار إيتو إلى أن العلاج يتحدد بناء على السبب، موضحاً أن البرنامج العلاجي غالباً ما يشمل الأدوية وارتداء الجوارب الضاغطة، واتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على الرياضة.

الرياضة والتدليك
ومن جانبه، أشار أخصائي العلاج الطبيعي رينيه غريبر إلى أنه يمكن مواجهة التورم بتمارين الإطالة والتصريف الليمفاوي، حيث يمكن بالتدليك توجيه السائل المتراكم نحو الغدد الليمفاوية، لتنشيط الدورة الدموية، فضلاً عن وضع القدمين في الماء البارد.

حالة طارئة
وشدد البروفيسور إيتو على أهمية استدعاء الطوارئ إذا كان تورم القدمين مصحوباً بأعراض مثل ضيق التنفس، وألم في الصدر، وسرعة ضربة القلب، ما ينذر بالإصابة بما يعرف "بالانصمام الرئوي" المرتبط بالخثار الوريدي، وهي حالة مرضية طارئة تستلزم المساعدة الطبية على الفور لأنها تشكل خطراً على الحياة.