إنفوغراف 24
إنفوغراف 24
الثلاثاء 28 سبتمبر 2021 / 20:22

إنفوغراف: أهم مشاكل الشعر وفروة الرأس ودلالاتها الصحية

24- إعداد: سامي حسين

كشفت خبيرة متخصصة في علاج الشعر عن مدى انتشار مشاكل الشعر وفروة الرأس التي يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية كامنة.

وقالت سارة الكزرجي، وهي مديرة التعليم في معهد علماء الشعر ومالكة عيادة إلكلي مور لعلم الشعر في بريطانيا، إنه على الرغم من أن معظم المخاوف المتعلقة بالشعر ليست بهذه الخطورة، إلا أن حكة فروة الرأس، أو تكسر الشعر مشاكل قد تشير إلى حالات صحية بحاجة للاهتمام.

وفيما يلي أهم مشاكل الشعر وفروة الرأس ودلالاتها الصحية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية:

تساقط الشعر
توضح سارة أنه في المتوسط ، يفقد كل شخص حوالي 100 شعرة يوميًا من خلال تسريح الشعر بالفرشاة وتمشيطه وغسله. ومع ذلك، فقد حذرت من زيادة خسارة الشعر عن هذا المعدل قد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة أساسية.
ويمكن أن يكون تساقط الشعر ناتجًا عن العديد من العوامل مثل نقص الحديد ومشاكل الغدة الدرقية والإجهاد والأدوية وفقدان الوزن السريع أو اتباع أنظمة غذائية معينة إلى جانب عوامل أخرى. ويمكن أن يحدث تساقط الشعر بشكل مفاجئ أو يحدث بشكل تدريجي على مدى سنوات عديدة.

تراجع خط الشعر
تحذر سارة من أن التغييرات التي تطرأ على خط الشعر يمكن أن توحي أيضًا بحالات أكثر خطورة تتعلق بالشعر وفروة الرأس مثل تساقط الشعر الذكوري، جنبًا إلى جنب مع حالات الثعلبة المحتملة، بالإضافة إلى الإجهاد والقلق، وظروف تساقط الشعر المحتملة، وتساقط الشعر ما بعد الولادة، وفقدان الوزن، والتغيرات الهرمونية إلى جانب عوامل أخرى.

تقشر فروة الرأس
يعاني الكثيرون من حكة فروة الرأس المتقشرة والتي يمكن أن تتفاقم أحيانًا بشكل غير متوقع ودون سابق إنذار، ولكن ما الذي يمكن أن يتسبب في الواقع في جعل فروة الرأس الصحية فجأة متقشرة؟

تشرح سارة قائلة "تشمل الأسباب المحتملة لتقشر فروة الرأس اعتلال الصحة والضغط الجسدي والعاطفي والتغيرات الهرمونية، وسوء نظافة فروة الرأس، والنظام الغذائي مثل زيادة استهلاك السكر والملح والأطعمة المصنعة والدهون السيئة إلى جانب عوامل أخرى".

وسبب ظهور قشرة الرأس هو بكتيريا تسمى مالاسيزيا فورفور، وهي فطر موجود دائمًا على فروة الرأس، ونظرًا للتغيرات التي تطرأ على فروة الرأس مثل زيادة إفراز الدهون، فإن هذا ينتج بيئة مثالية لنمو الفطريات، وغالبًا ما يؤدي إلى تهيج وحكة والتهاب فروة الرأس.

حكة فروة الرأس
تقول سارة إن الشعور بالحكة في فروة الرأس يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، ويمكن أن يكون مؤشرًا على العوامل الصحية التالية: التغيرات الهرمونية، والحيض، والإجهاد، والاستخدام الخاطئ لمنتجات العناية بالشعر، والنظام الغذائي، والحساسية للمنتجات، ويمكن أن تشير إلى أسباب أكثر خطورة مثل والقوباء الحلقية، والسكري، واضطرابات القلق إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى. وتشرح قائلة "يمكن أن تكون حكة فروة الرأس ناتجة أيضًا عن التعرق الزائد في الطقس الحار أو فرط نشاط الغدد الدهنية. لذلك من المهم الحفاظ على فروة الرأس نظيفة وصحية".

الشيب المبكر
توضح سارة "مع تقدمنا في السن، تبدأ الخلايا الموجودة في بصيلات الشعر المسؤولة عن إنتاج صبغة اللون المعروفة باسم الميلانين في التقلص. وفي حين أن معظم الناس يعانون من شيب الشعر المرتبط بالعمر، إلا أنه قد يشير أحيانًا إلى مرض معين، خاصة إذا حدث ذلك في سن مبكرة جدًا".
وتقول سارة "يمكن أيضًا ملاحظة فقدان لون الشعر في بعض الأحيان جنبًا إلى جنب مع حالات مثل الثعلبة البقعية، وعلى الرغم من أن الإجهاد قد يلعب دورًا ما في تسريع العملية، إلا أن جيناتنا في النهاية هي التي تؤثر في الغالب على احتمال تحول الشعر إلى اللون الرمادي".

جفاف وهشاشة الشعر
خلايا الشعر هي ثاني أسرع الخلايا نموًا في جسم الإنسان، لأن شعرنا هو نسيج غير أساسي على عكس الكلى والكبد، فإن أجسامنا لن تعطي الأولوية للشعر أبدًا، لذا فإن اتباع نظام غذائي جيد مهم جدًا.

وتقول سارة "من المرجح أن يؤدي اتباع نظام غذائي غير صحي إلى شعر غير صحي". ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي نباتي إلى صعوبة الحصول على المغذيات التي نحتاجها للحصول على شعر صحي، وبالتالي قد نحتاج تناول مكمل غذائي يوميًا". ويمكن أن يصبح الشعر جافاً وهشاً بسبب سوء التغذية أو التلوين القاسي أو استخدام منتجات خاطئة أو الحرارة أو التلف الميكانيكي.

تطاير الشعر
وفقًا لخبيرة الشعر سارة، فإن أحد الأسباب الرئيسية لتطاير الشعر هو قلة الرطوبة، وتشمل الأسباب الشائعة لذلك التلوين القاسي والتبييض، والحرارة الزائدة، ومكواة الفرد، والملقط، والتسريح القاسي بالفرشاة إلى جانب عوامل أخرى.

تغير لون الشعر
عندما يجف الشعر ويتلف، ينتج عنه شعر باهت وضعيف وهش. ويحاول الناس إضفاء لمعان وإخفاء المظهر الباهت عن طريق تلوين شعرهم، لكن لسوء الحظ فإن تلوين الشعر الجاف التالف يجعله يكافح للحفاظ على اللون الفعلي الذي غالبًا ما يتلاشى، مما ينتج عنه شعر باهت مرة أخرى.

وتمضي سارة لتقول إن قشرة الشعر المتوضعة في طبقات متعددة على السطح هي المسؤولة عن حماية البنية الداخلية لشعرنا، ولكنها يمكن أن تتضرر بسهولة من خلال استخدام الحرارة والمواد الكيميائية والأضرار البيئية مما يتسبب في ضعف الشعر وتلفه وتكسره".