رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد (أرشيف)
الأحد 17 أكتوبر 2021 / 11:09

غياب التنسيق بين لابيد وبينيت يؤخر افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس

كشفت مصدر إسرائيلي مطلع أن التوتر بين اسرائيل والولايات المتحدة فيما يخص افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس يكمن في عدم التنسيق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد من جهة وبين الإدارة في واشنطن من جهة أخرى.

وأوضح المصدر لصحيفة يسرائيل هيوم أن الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، تعهدا مسبقاً بإمكانية إفتتاح القنصلية الأمريكية في القدس، وسيتم ذلك بعد وقت قصير من تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وأشار المصدر إلى أن لابيد أشار الى أنه من الأفضل الإنتظار في مسألة فتح القنصلية الى ما بعد تمرير ميزانية الدولة في الكنيست، في المحادثة ، بسبب التركيبة الحساسة للحكومة، ووافق بلينكين على موقف لابيد، وباشر العمل على إعادة العمل لافتتاح القنصلية على أساس التريث ريثما تتم الموافقة على الميزانية في الكنيست.

ومع ذلك، بعد حوالي شهر من تشكيل الحكومة، بدأت الاتصالات بين مستشاري رئيس الوزراء نفتالي بينيت والإدارة حول هذه المسألة. وأوضح الطرف الإسرائيلي في هذه المحادثات أن بينيت يعارض من حيث المبدأ فتح القنصلية بغض النظر عن التوقيت السياسي، وحتى بعد إقرار الميزانية في الكنيست، إلا أنه فاجأ الإدارة الأمريكية وسبب لها خيبة أمل من التناقض في موقف إسرائيل.

وكشف المصدر السياسي أن الوزير بلينكن قصد الإعلان الأسبوع الماضي، أنه ينوي فتح القنصلية، وهو يقف الى جوار لابيد، وسط علمه بمعارضة إسرائيل للخطوة ليمرر الرسالة بأن "لابيد قام بتضليله".

فيما نفى الوزير لابيد صحة هذا الإدعاء وأكد موقفه المعارض لافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس حالياً، كما نفى لابيد فكرة أن القنصلية التي سيتم افتتاحها من قبل الإدارة الأمريكية من جانب واحد بحال لم تتوصل الأخيرة الى اتفاق مع اسرائيل.