وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال استقباله نائب رئيس المفوضية الأوروبية  مار غريتيس شيناس(وام)
وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان خلال استقباله نائب رئيس المفوضية الأوروبية مار غريتيس شيناس(وام)
الأحد 24 أكتوبر 2021 / 15:39

نهيان بن مبارك: إكسبو 2020 دبي منصة عالمية ملهمة ترسخ مبادئ السلام

أكد وزير التسامح والتعايش المفوض العام لإكسبو 2020 دبي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن إكسبو 2020 دبي منصة عالمية ملهمة تعزز التعاون الدولي بين ثقافات وحضارات العالم لترسيخ مبادئ السلام والتسامح والحوار والتضامن والأخوة الإنسانية، وجعلها قيماً مشتركة لمواجهة التحديات وصناعة مستقبل مشرق ومزدهر للإنسانية جمعاء.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم في قصره نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض عن تعزيز طريقة الحياة الأوروبية مار غريتيس شيناس، الذي يقوم بزيارة رسمية للدولة لتمثيل الاتحاد الأوروبي في "يوم الشرف" خلال إكسبو 2020 دبي.

اهتمام مشترك
وجرى خلال لقاء الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بمار غريتيس شيناس بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها، وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وناقش الجانبان الحضور المهم لدول الاتحاد الأوروبي في إكسبو 2020 دبي، ومساهمتها في هذا الحدث الدولي الهام، والتي تسهم في تعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش المشترك والحوار بين الجميع لخير الإنسانية جمعاء، وذلك خلال أهم حدث ثقافي وحضاري على مستوى العالم، يحتفي بالإبداع والابتكار والتقدم البشري في مختلف المجالات.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "حفظه الله" حريصة على تعزيز التعاون مع جميع دول العالم، انطلاقاً من قيمها الراسخة التي تأسست على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بما يحقق السلام والازدهار العالمي.

حدث ملهم
من جانبه أشاد مار غريتيس شيناس بجهود الإمارات والاحترافية العالية في تنظيم إكسبو2020 دبي أهم حدث ثقافي دولي يشهده العالم، مشيراً إلى أن وجود 192 دولة تحت مظلة هذا الحدث الملهم، يمثل قوة دفع كبيرة للجهود الدولية في مواجهة التحديات وصياغة مستقبل يعزز جودة الحياة الإنسانية على مستوى العالم.

وقال إن دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجا حضاريا في تعزيز مبادئ الحوار المشترك والسلام والتسامح من خلال دعم الجهود الدولية ومساندة المجتمعات والشعوب مع اختلاف معتقداتهم وأعراقهم لمواجهة التحديات العالمية، والتي باتت محل تقدير العالم أجمع لاسيما دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يشكل أساسا جديدا للبناء والتنمية المشتركة وصناعة مستقبل أفضل للأجيال المقبلة على مستوى العالم.