اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول (تويتر)
اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول (تويتر)
الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 / 10:45

بالتزامن مع توتر العلاقة مع تركيا...بايدن يؤكد دعمه لبطريرك الأرثوذكس برثلماوس الأول

أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لقاءات أمس الإثنين مع الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في إسطنبول مؤكدة دعمها له في ظل التوتر مع تركيا.

وعقدت اللقاءات مع بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، 81 عاماً، بعد ليلة في مستشفى في واشنطن إثر شعوره بالإعياء، حسب أبرشية الروم الأثوذكس.

وعقد برثلماوس اجتماعاً مغلقاً مع بايدن بعد محادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي قال بعد اللقاء: "تدافع الولايات المتحدة بقوة عن مبدأ الحرية الدينية".

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنهما ناقشا وضع مدرسة "هالكي" اللاهوتية، التي كانت في الماضي المدرسة اللاهوتية الرئيسية للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، قبل إغلاقها بموجب قانون تركي في 1971.

وأضاف البيان "شدد الوزير بلينكن على أن إعادة فتح مدرسة هالكي الدينية ستبقى أولوية لدى إدارة بايدن".

وأعرب برثلماوس عن امتنانه للدعم الأمريكي للبطريركية و"لأفكارها وقيمها التي نحاول حمايتها فيما نكافح في الوقت ذاته للبقاء في مدينتنا التاريخية إسطنبول".

ويهيمن التوتر على العلاقات بين إدارة بايدن والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي هدد في الأسبوع الماضي بطرد السفير الأمريكي وغيره من السفراء الغربيين بعد بيان عن حقوق الإنسان.

ويذكر أن برثلماوس تركي والتقى بسفير أنقرة لدى واشنطن. لكن أردوغان، المحسوب على التيار الإسلامي، أثار الغضب في العام الماضي في اليونان التي يهيمن عليها الأرثوذكس، عندما حول كنيسة آيا صوفيا، الكنيسة الأساسية للإمبراطورية البيزنطية، من متحف، إلى جامع.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يقيم علاقات ودية مع أردوغان، لكن إدارته شددت مع ذلك على الحريات الدينية.

وفي خطوة مفاجئة زار مايك بومبيو، وزير الخارجية في عهد ترامب، إسطنبول في آخر رحلة دولية له، والتقى برثلماوس دون أن يلتقي مسؤولين أتراك.