تتحول إلى معلمة للطهي للمكفوفين بعدما فقدت بصرها وهي شابة

خلال الإغلاق العام الماضي، استخدمت بايال مهاراتها في الطهي لمساعدة الأشخاص المعاقين بصريًا، من خلال مشاركة دروس المطبخ عبر ميزة بودكاست على يوتيوب.

وحصلت بايال مؤخراً على جائزة المركز الوطني لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحدثت عن الإلهام وراء قناتها الخاصة بالطهي.


بدأ اهتمام بايال بالطهي قبل أن تفقد بصرها، خلال خضوعها لدورة تعليمية في إدارة الفنادق، وكانت تستمتع كثيراً في إعداد الأطعمة وطهيها وفق معايير دقيقة.

وعندما بدأ الوباء وتم فرض الإغلاق في البلاد، قررت بايال مساعدة الأشخاص المعاقين بصرياً عبر تعليمهم طرق إعداد الوجبات ضمن سلسلة من التسجيلات الصوتية على ميزة بودكاست على يوتيوب.

وقالت بايال متحدثة عن تجربتها: " بدأت بتجميع ملاحظات صوتية صغيرة لتوزيعها على مجموعات واتس آب، ولقيت هذه الملاحظات استحسانًا وتقديرًا لدى الكثيرين، مما شجعني على نشرها على يوتيوب"

وأضافت بايال: "كانت الاستجابة رائعة، وقال العديد من الطهاة ذوي الخبرة إن التعليمات الموجودة في شكل بودكاست، كانت مفيدة للغاية"

ولا يستفيد الأشخاص المكفوفين فحسب من مقاطع بايال، وإنما تعتمد عليها الكثير من ربات المنازل، والشبان والشابات الذين يدرسون في مدن أخرى، والعمال الذين يعيشون بعيداً عن عائلاتهم، إضافة إلى شرائح إجتماعية مختلفة.

وتؤكد بايال بأنها مرت بمراحل يأس كثيرة، ولكنها لم تستسلم أبداً، وذلك بفضل إرادتها الصلبة ودعم عائلتها وأصدقائها المقربين لها.

كما أكدت بايال بأنها ستستمر في مساعيها الدؤوبة لمساعدة كل من هو بحاجة إلى المساعدة في مجال الطهي، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.