للموظفين.... نصائح للحفاظ على التركيز بعد العودة للمكاتب

وفي حين أن البعض يشعرون بسعادة غامرة لتخلصهم من العمل والتعليم المنزلي، ورعاية الأطفال، ينزعج آخرون من مصادر التشتيت المألوفة من زملاء العمل، مثل صوت نقر لوحة المفاتيح ،أو الأحاديث القريبة، أو حتى صوت قضم تفاحة.

وتحدد إرشادات أماكن العمل في ألمانيا، على سبيل المثال، مستوى الضوضاء في المكاتب إلى 55 ديسيبل، وهو تقريباً مستوى صوت التلفزيون في حجم الغرفة.

وفيما يلي طرق يمكن بها للموظفين الحفاظ على التركيز في مكان العمل.     

ليس من المهم الاستراحو ولكن من الضروري أن تستخدمها بفاعلية. وتقول الطبيبة أنيته فال-فاخندورف، نائب رئيس رابطة أطباء الأمراض المهنية :"الاسترخاء ببساطة أمر منعش أكثر من الاستماع للموسيقى أو الدردشة عبر الهاتف" و أن تكون في مكان بعيداً عن الغرفة الصاخبة، حسب مايكه زاورمان من المعهد الألماني لاستشارات الصحة المهنية.

جعلت الجائحة الكثير من أرباب العمل أكثر مرونة في ساعات العمل والموقع. وحسب زاورمان، إذا  كنت تركز أفضل في ظل وجود عدد أقل، ربما يمكنك تجنب الوقت الأساسي مقابل الصباح المبكر أو ساعات المساء. ومن المحتمل أنه يمكن العودة إلى العمل من المنزل على افتراض أنه أكثر هدوءاً.

يمكن أن تكون السماعة مفيدة للغاية، حسب فال-فاخندورف. بالمقابل، لا تؤمن زاورمان بالاستماع للموسيقى في العمل، وتقول إنها تلهي موارد قيمة في قدرة الإدراك المحدودة للمخ وتجعل من الأصعب التركيز على المطلوب منه.

مثل اختيار كلمة تهدئ المخ، حسب زاورمان، على سبيل المثال، "شمس" أو "موجة". ثم كررها،  بصوت عال أو في ذهنك. ولزيادة أثر الهدوء يمكن وضع اليدين على المعدة، على سبيل المثال.