الثلاثاء 25 يناير 2022 / 19:50

محمد بن زايد يستقبل ملك البحرين في أبوظبي

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء في أبوظبي، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وعقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وملك البحرين اجتماعاً بحضور كبار المسؤولين في البلدين، بحثا خلاله الهجمات الآثمة التي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية في الأراضي الإماراتية واستهدفت أرواح الأبرياء الآمنين.

وأطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الملك حمد بن عيسى آل خليفة على تفاصيل هذا الهجوم الإرهابي الجبان، والإجراءات التي اتخذتها الإمارات في إطار حقها للرد على هذا الاعتداء الغادر الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.

وأعرب عن شكره وتقديره لملك البحرين لموقف بلاده الداعم والمساند دائماً للإمارات في مختلف الظروف، معبراً عن اعتزازه بالمشاعر الأخوية الصادقة التي يحملها الملك للإمارات وشعبها والتي تؤكد ما يربط بين البلدين وشعبيهما من روابط الأخوة والمحبة والعلاقات الأخوية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، متمنياً للبحرين وشعبها دوام التقدم والتطور والازدهار تحت قيادة جلالته الحكيمة. 

وعبر ملك البحرين عن إدانة البحرين واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي قامت به ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية في الإمارات، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها، تأكيداً لأواصر الأخوة الراسخة والمصير الواحد والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما.

وجدد حمد بن عيسى آل خليفة تأييد المملكة ومساندتها التامة لكل ما تتخذه الإمارات من إجراءات للتصدي للاعتداءات الحوثية الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشدداً على ترابط الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين، وأن أي اعتداء على الإمارات هو اعتداء على البحرين.

ونوه إلى الدعم والتأييد اللذين عبرت عنهما العديد من دول العالم للإمارات تجاه الاعتداء الحوثي الإرهابي، مما يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها الإمارات على المستوى الدولي، مثنياً على الجهود الموفقة التي قادتها الدبلوماسية الإماراتية بكل كفاءة واقتدار، وأسهمت في صدور قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإدانة الهجوم الحوثي الإرهابي وتأكيد حق الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ومصالحها، واعتبار هذا الاعتداء تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن في المنطقة.