الأربعاء 25 مايو 2022 / 21:30
أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف البطران، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أصبحت من أهم العواصم الإنسانية في العالم وتصدرت المشهد الإنساني وشكلت نموذجاً يحتذى به ورمزاً للعمل الإنساني العالمي في أوقات الأزمات والتحديات الكبرى، وأثبتت أنها دولة خير وعطاء تعمل بكل قدراتها على ترسيخ الأخوة الإنسانية بمعانيها السامية في جميع الظروف، وأياديها البيضاء تمتد بالعون لكل محتاج في أي مكان في العالم.
ولفت البطران، عبر 24، إلى أن "جهود الإمارات ومبادراتها الإنسانية دائماً حاضرة، وهو ما كان واضحاً خلال العامين حيث شكلت مساعدات الإمارات نحو 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتعثرة خلال جائحة كورونا، وبلغ إجمالي عدد المساعدات الطبية والأجهزة التنفسية وأجهزة الفحص ومعدات الحماية الشخصية والإمدادات نحو 2154 طناً، تم توجيهها إلى 135 دولة في العالم".
المبدأ التاسع
وقال إن "المساعدات الإنسانية الخارجية جزء لا يتجزأ من مسيرة الإمارات والتزامها الأخلاقي تجاه الشعوب الأقل حظاً والمساعدات الإنسانية الخارجية للدولة لا ترتبط بدين أو عرق أو لون أو ثقافة كما أن تخصيص المبدأ التاسع من المبادئ العشرة التي تمثل مرجعاً لمؤسسات الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة، للعمل الإنساني يجسد بوضوح أن الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق هذا المبدأ في أداء الأعمال الإنسانية، والإمارات تتميز بالتطبيق الكامل والدائم للمبادئ والمعايير العالمية الإنسانية".
المرتبة الأولى
وأشار إلى أن "الإمارات حلت في المرتبة الأولى لأعلى المانحين الدوليين للمساعدات الإنمائية مقارنة بالدخل القومي الإجمالي لأربع مرات، وبلغت قيمة المساعدات الخارجية التي قدمتها خلال 2010 وحتى 2021 نحو 206 مليارات و34 مليون درهم، بما يعادل 56.14 مليار دولار أميركي، لتواصل التزامها بدفع جهود السلام والازدهار العالمي، إلى جانب توفير الدعم التنموي والإنساني والخيري في عددٍ من الدول النامية، من بينها 50 من البلدان الأقل نمواً".
وأضاف البطران "ترسخ الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد مكانتها كمركز لصناعة الأمل والعطاء الإنساني، مستمرة على اتباع نهج الخير، ومساعدة الفقراء والمحتاجين في مختلف بقاع الدنيا دون تمييز بين شعب آخر، ترسيخاً لقيمة العطاء التي تعتبر قيمة أصيلة من قيم المجتمع الإماراتي إعلاءً لقيمة الإنسان في جميع أنحاء العالم".