منتخب البرتغال يبحث عن هوية جديدة

استغل المدير الفني للمنتخب البرتغالي، فرناندو سانتوس، مباريات دوري الأمم الأخيرة، لتجربة تركيبات مختلفة في التشكيل الأساسي الذي سيلعب به الفريق في قطر.

وسيحاول منتخب "البحارة" أيضاً نسيان نتائجه الأخيرة، إذ إن المنتخب كاد ألا يتأهل إلى مونديال قطر، لولا الملحق، بخلاف الخروج من ثمن نهائي مونديال 2018، والإقصاء من يورو 2020.

وفي دوري الأمم، تعادلت البرتغال أول مرة مع إسبانيا 1-1، وقدمت بعدها كرة هجومية أمام سويسرا، ففازت 4-0 على سويسرا، ثم 2-0 على جمهورية التشيك، مع ذلك عادت أوجه الضعف لتظهر من دون كريستيانو على أرض الملعب، في ظل وجود مشكلة في غياب التواصل بين اللاعبين، ومشاكل في الدقة التهديفية، فخسرت من سويسرا 0-1.

وبعد ظهور مواهب جديدة، دور المدرب لاعبيه الأساسيين المعتادين مثل مركز حراسة المرمى الذي يتنافس عليه كل من المخضرم روي باتريسيو (34 عاماً)، ودييغو كوستا (22 عاماً).

وخاض باتريسيو أكثر من 100 مباراة دولية، ويعد الحارس الأساسي لمنتخب البحارة منذ "يورو 2012"، لكنه مؤخراً بعدئذ بدأ يفسح المجال إلى كوستا، الذي لعب دوراً مهماً في تتويج بورتو بالدوري، بالنسبة إلى الدفاع يبدو أنه لا خلاف على وجود المخضرم بيبي (39 عاماً)، حيث يشكل عادة ثنائيا مع روبن دياش، لكن في ظل إصابة دياش، اختار سانتوس استخدام دانيلو بيريرا.