إسرائيل متفائلة من نتائج التصعيد: "قد نعيد أسرانا لدى حماس"

وأضافت أن هناك جثامين جنديين إسرائيليين في أسر حماس وهما هادار غولدن وأورون شاؤول، بالإضافة إلى مدنيين وهما أبراهام منغستو وهشام السيد اللذين نُشر فيديو لهما أخيراً، وتابعت: "تعتقد المؤسسة الأمنية في إسرائيل أنه إلى جانب السلام والاستقرار الأمني، فإن العملية التي تجنبت فيها حماس الانضمام إلى الجهاد ولم تطلق صواريخ على إسرائيل قد تزيد من فرص استكمال المفاوضات بشأن عودتهم".

وقال مسؤول أمني كبير في إسرائيل لم تذكر الصحيفة اسمه، إن قرار حماس عدم الانضمام إلى القتال يعود إلى عدد العمال من غزة الذين يأتون للعمل في إسرائيل أسبوعياً، وهي خطوة لها ثقلها الاقتصادي على قطاع غزة، لافتاً إلى أن عدد سكان القطاع كبير، ولم يستبعد احتمال أن تحدد إسرائيل قريباً عدد تصاريح العمل لسكان غزة في البلاد، وربما ستكون من 14 إلى 20 ألفاً.

وأضاف أن قضية العمال لها تأثير كبير على قطاع غزة، وأن الأمر لن يكون فقط من خلال "الحزم"، ولكن أيضاً من خلال أموراً أخرى من أجل إحلال السلام، لافتاً إلى انخراط مصر وقطر بشكل كبير في هذه الأمور.

جدير بالذكر أن قطاع غزة شهد توتراً منذ اعتقال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام السعدي، يوم الإثنين الماضي، قبل أن تزيد الأوضاع توتراً بتهديدات متبادلة بين الجهاد وتل أبيب لتصل إلى عملية عسكرية إسرائيلية استمرت لـ3 أيام وقع خلالها عشرات الشهداء، لتنتهي بتهدئة تمت بوساطة مصرية.