عنصر من قوات تيغراي (أرشيف)
عنصر من قوات تيغراي (أرشيف)
الجمعة 2 سبتمبر 2022 / 23:11

بعد تجدد القتال.. واشنطن ترسل موفداً إلى إثيوبيا

أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة سترسل بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا موفدها الخاص إلى هذا البلد لمناشدة "كل الأطراف" على وقف القتال.

وأوضحت كارين جان-بيار أن "مايك هامر موفد الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع" ليشدد على ضرورة أن "توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام".

واليوم، قتل مسلحون 42 شخصاً على الأقل في منطقة أوروميا الإثيوبية، حسبما قال اثنان من السكان، اللذان دفنا الجثث في مقابر جماعية، في أحدث موجة من عمليات القتل في أكثر مناطق البلاد اكتظاظاً بالسكان حيث أودى العنف المتصاعد بحياة المئات.

وقال الاثنان إن الهجوم، الذي نفذته جماعة مسلحة بحق سكان مدنيين، وقع الثلاثاء في حي أمورو على بعد 370 كيلومترا غربي العاصمة أديس أبابا. ولم يرد المتحدث باسم منطقة أوروميا على طلبات للتعليق.

وأمس الخميس، قال متحدث عسكري باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، إن قوات إثيوبية وإريترية متحالفة معها شنت هجوما على إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا واستهدفت قوات الجبهة، مع دخول أحدث تصعيد في الصراع أسبوعه الثاني.

وألقت الحكومة الإثيوبية باللوم على القوات التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في تجدد العنف، قائلة إنها كثفت هجماتها.

واندلع الصراع في شمال إثيوبيا، بين القوات الاتحادية وحليفتها الإريترية ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تدير حكومة تيجراي، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وتجدد القتال في 24 أغسطس (آب)، في خرق لوقف إطلاق النار الساري منذ مارس (آذار).

وقالت القيادة العسكرية لقوات تيجراي في بيان "العدو، بعد أن نشر بالفعل قوات ضخمة لدى إريتريا بدأ الآن حملة مشتركة مع قوات أجنبية غازية من إريتريا".

وأضافت أن بلدة أديبايو الشمالية تعرضت للهجوم من أربعة اتجاهات بينما تواصل القتال على الجبهة الجنوبية لتيغراي.

وقال المتحدث جيتاتشو رضا على تويتر إن قوات البلدين "شنت هجوماً كبيراً من 4 محاور" حول منطقة أديبايو.

وقالت الحكومة الإثيوبية إن "هجمات قوات تيغراي تصاعدت مما أدى لمقتل مدنيين وفرار السكان وتدمير ممتلكات".

كما اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بالاستيلاء على المساعدات الغذائية المخصصة للمعوزين في الإقليم.