رغم تخفيف القيود لاحتواء كورونا...صينيون يواصلون التظاهر

وبدا طلاب جامعة نانكينغ للتكنولوجيا يتظاهرون مع سعيهم لمغادرة الحرم الجامعي.

وصرخ أحدهم في وجه مسؤول "إنك تستمد قوتك من الطلاب، وليس من نفسك، كن في خدمة الطلاب".

وقال طالب رفض كشف هويته إن التظاهرة خرجت بعد أن أعلنت الكلية إغلاق الحرم الجامعي 5 أيام بعد رصد إصابة بكورونا.

وظهر في الفيديو طلاب يجادلون مسؤولي الجامعة، وصرخ شاب "إذا تعرضتم لنا، ستصبح فوكسكون جديدة هنا"، في إشارة إلى تظاهرات عمالية شابها عنف في الشهر الماضي في أكبر مصنع لهواتف آيفون في العالم، بتشنغ تشو وتملكه شركة "فوكسكون" التايوانية العملاقة.

ورغم رفع الإغلاق تدريجياً، إلا أن الحياة اليومية لمئات الملايين لا تزال متأثرة بالقيود.

لا تزال بعض أشكال قيود السفر سارية الإثنين في 53 مدينة، أي ما يمثل حوالي ثلث سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

في أعقاب التظاهرات الواسعة في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) التي شهدتها 12 مدينة ضد سياسة صفر كورونا، عززت السلطات انتشار الشرطة ومراقبة الشبكات الاجتماعية.

وطالب المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، برفع القيود التي أثرت على حياتهم منذ 2020.

ومنذ ذلك الحين، تظاهر مئات وآلاف الطلاب في جامعاتهم، من جامعة تسينغ هوا المرموقة في بكين إلى جامعة شيان، مروراً بكانتون، وووهان.

وأعلنت بلدية بكين الثلاثاء أن المكاتب والمتاجر لن تتطلب بعد الآن ابراز نتيجة سلبية لدخولها.

كما خففت مدن كبرى أخرى مثل شنغهاي أو هانغ تشو من مطالبتها بالاختبار.