محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في الإمارات (أرشيف)
الخميس 2 فبراير 2023 / 13:40
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن القطاع الخاص شريك استراتيجي وأساسي في تحقيق الاستدامة، وأنه مدعو للمساهمة بفاعلية في "عام الاستدامة" ودعم جهود الدولة في نشر ثقافة الاستدامة.
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي، محمد اليماحي في تصريح لـ24، إلى أن الاستدامة أولويةً في الاقتصادات العالمية التي أصبحت تركز على القيم البيئية والمجتمعية والحوكمة، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في اهتمام القطاع الخاص بقضايا الاستدامة والتغير المناخي.
وقال: "تعمل الإمارات على تشجيع القطاع الخاص ومجتمع الأعمال على اعتماد المبادرات والبرامج المستدامة والصديقة للبيئة ضمن استراتيجياتها المؤسسية، فالاستدامة تشكل ركيزة أساسية في الخطط الناجحة للشركات والمؤسسات".
دور فعالومن جانبها أوضحت عضو المجلس الوطني الاتحادي شذى النقبي، أن القطاع الخاص أصبح شريكاً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإنجاح مؤتمر المناخ كوب 28.
وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف البطران، أن للقطاع الخاص دوراً مؤثراً في الاستدامة والتغير المناخي، بالتمويل والابتكار وخلق فرص العمل، وتدريب الشباب على اعتماد الاقتصاد الأخضر، وتخفيف الانبعاثات بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة في الدولة.
وقال: "في وقت يشهد فيه العالم تغيرات اقتصادية واجتماعية وتكنولوجية متعددة ومتسارعة، تتأكد أهمية الشراكات بين الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً عالمياً في تنفيذ التنمية المستدامة والشراكة المبتكرة بين القطاعين الحكومي والخاص".
شريك رئيسيوأوضح عضو المجلس الوطني الاتحادي، محمد الكشف أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في الإمارات يلعب دوراً حاسماً في تعزيز جهود الدولة لتحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة للأمم المتحدة.