زكي نسيبة: وثيقة الأخوة الإنسانية حدث تاريخي انطلق من الإمارات إلى العالم

وقال نسيبة في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للإخوة الإنسانية في 4 فبراير (شباط) من كل عام، إن هذا اليوم يُسلط الضوء على مبادئ وقيم وثيقة الإخوة الإنسانية المُوقعة في حدث تاريخي استضافته أبوظبي بين شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس، وباتت حدثاً عالمياً انطلق من أرض إمارات الخير ليحتفل به المجتمع الدولي، سعياً لتعزيز قيم التسامح، والتفاهم، والحوار الثقافي والديني، وإبراز أفضل الممارسات التي من شأنها أن تُمهّد الطريق لعالم حافل بالسلام والتسامح والمحبة.
وأضاف  "نحتفي باليوم الدولي للإخوة الإنسانية تأكيداً لقيم الإخاء الإنساني التي أرسى مبادئها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبرزت في أفكار  وأعمال وأخلاق القيادة الرشيدة التي تتسم بالسماحة، و روح الإخاء والسعي المتواصل إلى تأصيل روح المحبة والصداقة مع جميع البشر من مُختلف الثقافات والشعوب دون تمييز".
وتابع زكي نسيبة "نفتخر بالعيش والعمل في ظلّ قيادة رشيدة تحرص على نشر وتعزيز مبادئ المساواة في الواجبات والحقوق، لينعم الجميع بسيادة قيم السلام، والعدل، والخير، والجمال، والإخوة الإنسانية، والعيش المُشترك".
وأكد  أن الإمارات حققت بفضل قيادتها الحكيمة قفزة نوعية في التسامح والتعايش بين مُختلف الجنسيات، والأديان، والأعراق، حيث تضمّ في الوقت الراهن أكثر من 216 جنسية، تتعايش في وئام مجتمعي، وتنعم بحياة كريمة حافلة بالاحترام للثقافات المُتعدّدة، ودون تفريق على أساس الدين، أو الطائفة، أو المذهب، أو العرق، أو اللون.