أوروبا تبحث عن "اليخت الغامض" في تفجيرات نورد ستريم

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة "دي تسايت"، تقريراً عن الاشتباه باستخدام يخت وعلى متنه 6 أشخاص منهم طبيبة في تفجير خطوط "نورد ستريم"، وفق ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

وبحسب تقرير "دير شبيغل"، فإنه يجري التحقيق والتفتيش عن يخت شراعي مشتبه باستخدامه في العملية، بطول 15 مترا من طراز Bavaria Cruiser 50 Andromeda ، مستأجر في جزيرة روغن من خلال شركة.

وأمس الأول الأربعاء، أكدت ألمانيا أن المحققين فتشوا في يناير (كانون الثاني)، سفينة مشبوهة ربما نقل على متنها متفجرات استخدمت في تفجير خطوط أنابيب. وقال المدعي الاتحادي في بيان إنه لا توجد معلومات موثوقة عن مرتكبي الحادث ودوافعه، وأشار إلى عدم وجود شكوك حول موظفي الشركة الألمانية التي استأجرت السفينة.

وأضافت صحيفة "دي تسايت" الألمانية، أن "المحققين تعرفوا على السفينة التي نفذت من متنها عملية تخريب "التيار الشمالي"، والتي تصل آثارها إلى شركة مملوكة لأوكرانيين".

وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن معلومات استخبارية جديدة تشير إلى أن إحدى الجماعات الموالية لأوكرانيا نفذت الهجمات.

البحث عن اليخت

وفي السياق، قال الحاكم المحلي لجزيرة كريستيانسو أمس الخميس إن الشرطة الدنماركية تبحث عن يخت بالجزيرة الصغيرة الواقعة في بحر البلطيق بالقرب من مواقع انفجار خطي أنابيب نورد ستريم.


وقال سورون تيم أندرسن الذي يتمتع بأعلى سلطة على الجزيرة: "تبحث الشرطة عن قارب بعينه كان راسياً هنا في سبتمبر (أيلول)".

وأصبحت انفجارات 26 سبتمبر أيلول في خطي أنابيب نورد ستريم، المخصصين لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي الروسي، نقطة خلاف شديد بين موسكو والغرب بعد غزو أوكرانيا العام الماضي.

وتحقق السلطات في السويد وألمانيا والدنمارك في الوقت الراهن في الانفجارات وتقول إنها كانت متعمدة، لكن لم تحدد الجهة التي قد تكون مسؤولة عنها.

ووقعت الانفجارات يوم 26 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، في خطي أنابيب نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى أوروبا، "التيار الشمالي – 1" و"التيار الشمالي - 2".