مقيمون: قيادة الإمارات تسير على خطى زايد في تعزيز العمل الإنساني

وأشار المقيمون بمناسبة الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، إلى أن هذا اليوم يُذكر برجل المواقف الإنسانية الذي أسس وطن الخير والمحبة والتسامح والأيادي البيضاء التي وصلت إلى العالم أجمع.

مواقف راسخة 

وقال محمد صلاح الدين فضل الله، مقيم مصري، ويمكث في الإمارات منذ 20 عاماً، إن "يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم هام يُذكر الجميع بمواقف تاريخية واستثنائية لرجل الخير والعطاء في دعم الأشقاء العرب والمحتاجين حول العالم"، مبيناً أن مواقف الشيخ زايد الإنسانية لازال راسخة في ظل القيادة الجديدة لدولة الإمارات التي تواصل إطلاق مبادرات الخير ودعم المحتاجين.
وأضاف: "بالعودة إلى التاريخ، يستذكر المصريون أيادي الشيخ زايد البيضاء في دعم بلدنا، ونتذكر بكل فخر واعتزاز دعمه في سبعينيات القرن الماضي في إعادة إعمار قناة السويس بمبلغ 100 مليون دولار، إضافة لتنفيذه للعديد من المشاريع الإنسانية التي خدمت الفقراء والمعوزين".

استلهام فكر زايد

ورأى عمر عديلي، مقيم فلسطيني، "أن يوم زايد للعمل الإنساني هو فرصة لنشر فكره الشيخ زايد في دعم الإنسانية، وتقديم الخير والعطاء للمحتاجين خاصة في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء"، مؤكداً أن قيادات الإمارات الجديدة تستلهم فكر الشيخ زايد الإنساني من خلال المبادرات الإنسانية المتنوعة التي يتم تنفيذها كمبادرة المليار وجبة، ومبادرة دعم المتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا.

دولة العمل الإنساني

أما فراس الخزاعلة، مقيم أردني، فأفاد بأن يوم زايد للعمل الإنساني هو يوم لاستذكار رجل الخير والعطاء والمحبة والتسامح، مبيناً أن الشيخ زايد كان قائداً استثنائياً دعم كافة العرب والمسلمين في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، وأسس دولة تقودها اليوم قيادات تحمل على عاتقها العمل الإنساني وبات لها في وقت قصير بصمات عالمية في هذا المجال وأبرزها الدعم الكبير لمتضرر الزلزال افي تركيا وسوريا.

نهج زايد متواصل

ورأت إيمان قاسم، مقيمة أردنية، أن قيادة الإمارات تسير على نهج الشيخ زايد في العمل الإنساني، وهذا النهج راسخ ومستمر لإنه نابع من القيم العربية والإسلامية الأصيلة، مشيرة إلى أن الإمارات باتت نموذجاً عالميا ً في العمل الإنساني بفضل نهج وغرس زايد المستمر من أجل الإنسانية جمعاء.