مؤسسة مبادرة ناسات السكري لجين عاصم (أرشيفية)
الإثنين 15 مايو 2023 / 18:03
علمت لجين عاصم بإصابتها بالسكري من النوع الأول، وهي طالبة في الثانوية العامة، وكان لإصابتها الأثر البالغ في نفسها، بسبب التغيير الجذري في نمطها الغذائي والصحي.
تقول: "أُصبت بإغماءات متكررة حينها، وغشاوة في النظر" وكانت تجهل أعراض الإصابة حينها، ما ولّد لديها مسؤولية التوعية لغيرها من المصابين بالسكري.
وتضيف "لذا حاولت خلال سنواتي الجامعية التوعية بأعراض الإصابة بالسكري، وكيفية التعايش معها صحياً وتغذوياً، فأطلقت مبادرة تثقيفية توعوية بعنوان ناسات السكري بمنتصف 2017".
وجاءت المبادرة إثر شعورها بشُح المصادر التوعوية تجاه السكري، ما حفزها لنشر أعراض الإصابة، والممارسات الصحية السليمة للتعايش معه.
وتشرح لجين ما يميز تجربتها مع الإصابة "حاولتُ توثيق تجربتي في أخذ جرعات الأنسولين، ونشرها عبر فيديوهات مختلفة عبر تيك توك وانستغرام وفيس بوك، لغايات مشاركة المتابعين يومياتي مع السكري".
يرى كثيرون أن السكري عقبة، بعكس لجين التي تعتبر "أن المسميات التي يطلقها المجتمع على المصاب بالسكري ككلمة مريض، تفاقم الفجوة النفسية لديه في كيفية التعامل مع إصابته".
من خلال تجربتها، تنبهت لجين عاصم أن الثقافة المرضية فيما يخص الأمراض المزمنة قليلة، وأن الوعي بمفهوم الحياة السكرية معدوم، ما دفعها لزيادة الوعي عبر مبادرتها.
يتواصل متابعو لجين، عبر حساباتها على مختلف منصات التواصل، لسؤالها عن كيفية التعامل مع السكري كنمط حياة، وكيف يجابهون المسميات التي يطلقها المجتمع عليهم كمرضى.
"أغلب الأعمار التي تتوجه بسؤالي عن السكري، تتراوح من 10-16 عام، مصابين أم غير مصابين"، تجيب عاصم عن سؤال ما الأعمار التي تتواصل معها للاستفاضة بشأن الإصابة.