قوات أمن هندية في ولاية مانيبور (أرشيف)
قوات أمن هندية في ولاية مانيبور (أرشيف)
الأحد 28 مايو 2023 / 20:02

33 قتيلاً في اشتباكات بولاية مانيبور الهندية

قال رئيس وزراء ولاية مانيبور الهندية الأحد إن نحو 33 مسلحاً من القبائل قُتلوا في الآونة الأخيرة بالولاية الواقعة في شمال شرق البلاد، في عملية تشنها حالياً القوات الأمنية في أعقاب اشتباكات عرقية في المنطقة.

وشهدت الولاية المتاخمة لميانمار توتراً متزايداً في الأسابيع الأخيرة وأعمال شغب واشتباكات عرقية، أدت لمقتل 60 شخصاً على الأقل وتشريد 35 ألفاً.
وبدأت موجة العنف في الثالث من مايو (أيار) الجاري، عندما اشتبكت جماعات قبلية مع مجموعة ميتى العرقية التي تمثل الأغلبية في الولاية حول منافع اقتصادية وحصص موجهة للقبائل.
وقال رئيس الوزراء إن بيرين سينج للصحفيين: "بدأت عمليات تمشيط شاملة إلى جانب تسيير طائرات هليكوبتر. نحاول معرفة هؤلاء الجناة المسلحين الذين يهجمون على المدنيين".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت نيودلهي قوات أمن قوامها الآلاف وقوات من الجيش للولاية التي يبلغ عدد سكانها 3.2 مليون نسمة.
وشهدت المنطقة اشتباكات سابقاً، بعد أن نظم السكان الأصليون مسيرة، احتجاجاً على مطالب المجموعة العرقية الرئيسية في الولاية للحصول على وضع قبلي بالقانون.
ويطالب أعضاء مجتمع الميتي، الذين يمثلون 53% من سكان الولاية، منذ سنوات، بإدراجهم ضمن فئة القبائل المصنفة، مما يمنحهم حق الوصول إلى أراضي الغابات ويضمن لهم نسبة من الوظائف الحكومية والأماكن في المؤسسات التعليمية.
والمجتمعات المعترف بها بالفعل كقبائل مصنفة، وخاصة شعب الكوكي الذي يعيش أعضاؤه في مناطق التلال، تشعر بالقلق من أنها قد تفقد السيطرة على أراضي الغابات الموروثة عن أجدادها، إذا تم قبول طلب شعب الميتي.