منتخب إيطاليا للشباب (تويتر)
منتخب إيطاليا للشباب (تويتر)
الإثنين 12 يونيو 2023 / 15:22

مونديال الشباب: إيطاليا تستحوذ على الجوائز الفردية

حصد منتخب أوروغواي لقب بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً)، بالفوز 1-0 على نظيره الإيطالي في نهائي النسخة 23 من البطولة، على إستاد "دييغو مارادونا" بمدينة لا بلاتا الأرجنتينية.

في المقابل، فرض لاعبو المنتخب الإيطالي سيطرتهم على الجوائز الفردية للبطولة، برغم هزيمة الفريق في المباراة النهائية أمام منتخب أوروغواي، الذي توج بلقبه الأول في تاريخ البطولة.

وذهبت الجوائز الفردية الثلاثة الرئيسية في البطولة إلى نجوم المنتخب الإيطالي، بعدما قدموا مسيرة متميزة في هذه النسخة، التي شهدت عددا من الأرقام القياسية والمميزة.


واستعاد منتخب أوروغواي اللقب لقارة أمريكا الجنوبية بعد 4 نسخ متتالية، احتكرت منتخبات أوروبا اللقب فيها منذ 2013 إلى 2019.
وعزز منتخب أوروغواي بهذا صدارة منتخبات أمريكا الجنوبية للسجل الذهبي في مونديال الشباب حيث رفع رصيد القارة في تاريخ البطولة إلى 12 لقباً مقابل 10 ألقاب للقارة الأوروبية.

وأصبح منتخب الأمريكي الجنوبي ثالث منتخب القارة الجنوبية يحرز اللقب، بعد منتخبي الأرجنتين صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة برصيد 6 ألقاب والبرازيل (5 ألقاب).

وخسر منتخب إيطاليا المباراة النهائية، التي خاضها للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ولكنه حقق أفضل نتيجة له في تاريخ مشاركاته بمونديال الشباب، وأحرز المركز الثاني بعدما فاز سابقاً بالمركز الثالث في 2017 والمركز الرابع في 2019.

وبرغم هذا، أحكم لاعبو المنتخب الإيطالي قبضتهم على 3 جوائز رئيسية في هذا المونديال؛ حيث توج تشيزاري كاسيدي بجائزتي الكرة الذهبية لأفضل لاعب في البطولة والحذاء الذهبي لهداف البطولة بعدما تصدر قائمة هدافي هذه النسخة برصيد 7 أهداف.

وأصبح كاسادي الهداف التاريخي لإيطاليا في مونديال الشباب حيث تفوق على ريكاردو أورسوليني، الذي توج هدافاً لنسخة 2017 برصيد 5 أهداف، كما أصبح كاسادي الهداف التاريخي لإيطاليا في مختلف البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) متفوقاً على مواطنيه باولو روسي وتوتو سكيلاتشي.

وفاز سيباستيانو ديسبلانشيس حارس مرمى المنتخب الإيطالي بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في البطولة برغم تألق راندال رودريغيز حارس مرمى منتخب أوروغواي، الذي أصبح ثالث حارس مرمى في تاريخ البطولة يحافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات، بعد التشيلي كريستوفر توسيلي في نسخة 2007 والبرتغالي ميكا في نسخة 2011.

وشهدت هذه النسخة من البطولة 154 هدفاً في 52 مباراة بمتوسط بلغ 2.96 هدف للمباراة الواحدة.

وكان المنتخب البرازيلي هو الأفضل هجوماً في هذه النسخة بتسجيل 16 هدفاً، ولكنه ودع البطولة من دور الثمانية.

وشهدت البطولة 5 أهداف عكسية، سجلها اللاعبون عن طريق الخطأ في مرمى منتخباتهم.