قائد قوات "أحمد" يتحدث عن موعد التقدم نحو كييف

وقال في بث قناة "روسيا 1"، اليوم الإثنين: "أعتقد أنه سيستمر لمدة شهر ونصف الشهر، تقريباً. حتى آخر أوكراني. ثم سيتم على الأرجح تقدم قواتنا بشكل تدريجي في اتجاه كييف".

وأشار إلى أن الغرب برأيه "سيدفع كييف حتى النهاية، لكي تظهر القوات الأوكرانية بعض النتائج على الأقل.

وصرح القائم بأعمال حاكم منطقة زابوريجيا، يفغيني باليتسكي، في الأسبوع الماضي، أن القوات الأوكرانية سيتم القضاء عليها و"تفكيكها إلى ذرات" في قطاع زابوريجيا من الجبهة خلال شهر ونصف الشهر.

ويشار إلى أن اسم "قوات أحمد" قفز  إلى واجهة الحرب في أوكرانيا بعد إعلان وزارة الدفاع الروسية عن توقيع عقد مع القوات الشيشانية الخاصة التي تحارب مع موسكو، في أعقاب رفض فاغنر لعقد مماثل.

وفي الوقت الذي وافقت فيه “كتيبة أحمد” الشيشانية التابعة للرئيس الشيشاني رمضان قاديروف على التوقيع مع وزارة الدفاع الروسية والانضواء تحت لواء الجيش الروسي رسمياً، أعلن يفغيني بريغوجين، قائد مجموعات فاغنر، رفضه التوقيع نفسه، بل أكد على أن أياً من مقاتلي فاغنر لن يوافق على أن “يخضع لوزارة الدفاع”.

وقوات أحمد، هي قوات شيشانية مكونة من 4 كتائب، أعلن الرئيس الشيشاني تشكيلها في 26 يونيو (حزيران) 2022، وقال إنها ستضم أعداداً هائلة من المقاتلين الشيشان حصراً، الذين سيعززون صفوف القوات الروسية في حربها على أوكرانيا.

ووصل المتطوعون فيها إلى 10 آلاف جندي، وتمثل جزءاً من الجيش الشيشاني، كما يرأسها الجنرال آبتي علاء الدينوف، الذي أكّد أنه “إذا تم نقلنا إلى اتجاه دونيتسك، فأنا أضمن أن القوات الخاصة أحمد، ستفعل كل شيء من أجل تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية”.

وتتسلح هذه الكتائب بأحدث وأقوى الأسلحة الروسية، وتمتلك دبابات ومركبات تحمل شعار حرف “Z”، وهو شعار دعم القوات الروسية في أوكرانيا، بحسب تقرير لأحد المواقع الشيشانية.