الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أرشيف)
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (أرشيف)
الأحد 25 يونيو 2023 / 08:53

الإنجيليون الأمريكيون لا يزالون يفضلون "ترامب" رغم مراكمته الفضائح

لا يزال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح المفضل لدى الإنجيليين الأمريكيين رغم اتهامه بمحاولة شراء صمت ممثلة أفلام إباحية يزعم أنه أقام معها علاقة خارج الزواج، وإدانته في محكمة مدنية بتهمة التحرش الجنسي.

وتراكمت الفضائح الأخلاقية والقضائية وبينها اتهامات بإساءة  استخدام السلطة على الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، الطامح إلى إعادة انتخابه عام 2024.

ولكن رجل الأعمال البالغ 77 عاماً لا يزال بلا منازع الشخصية المفضلة لليمين الديني، وهو ما ظهر من خلال الحفاوة الكبيرة التي استقبل بها السبت في مؤتمر "الطريق إلى الغالبية" الذي نظمته حركة "إيمان وحرية" الإنجيلية المحافظة في العاصمة الفدرالية.

وقال ترامب في خطابه الختامي وسط تصفيق حار: "معاً، نحن محاربون في حملة صليبية عادلة لوقف مفتعلي الحرائق والملحدين والعولميين والماركسيين. هذا هو ما هم عليه. وسنعيد جمهوريتنا أمة واحدة في ظل الله".

وكان الناخبون الإنجيليون البيض بطيئين في حشد الدعم لترشيح ترامب خلال حملته الرئاسية لعام 2016. لكن بمجرد أن اقتنعوا، لا يبدو أن هناك شيئاً قادراً على تغيير رأيهم.

وقالت سوزان مونك الناشطة المحافظة البالغة 50 عاماً: "إن نجاح ترامب مرده إلى صفات "القائد" التي يتمتع بها". وشرحت لوكالة فرانس برس أن "الكثير من المسؤولين السياسيين الذين عرفناهم منذ عقود.. كانوا يكتفون بالقيام بالحد الأدنى من أجل إعادة انتخابهم. أما دونالد ترامب فقد حاول تصحيح الأمور".

وبدا أن نائب الرئيس السابق مايك بنس، المسيحي المحافظ، هو المرشح المثالي بالنسبة إلى الإنجيليين. لكنه قوبل بصيحات استهجان خلال تجمع "الطريق إلى الغالبية" عام 2021 لأنه لم يرفض التصديق على انتخاب جو بايدن كما طلب منه ترامب، وهو لم يلقَ سوى تصفيق فاتر هذا العام.