جانب من أطباق مطعم سماق (أرشيف)
الإثنين 3 يوليو 2023 / 17:50
في وقت يهيمن المطبخ الصيني والياباني والفرنسي كما الإيطالي على قوائم "أفضل المطاعم" في هونغ كونغ، تبقى المطابخ العربية شبه غائبة عن المطاعم الفاخرة، إلا أن المأكولات اللبنانية تستعد لدخول المنافسات مع طباخ قرر خوض هذا التحدي بشجاعة.
من حي جلينيلي المركزي في مدينة هونغ كونغ، أخذ مدير الطباخين في مطعم "سماق"، اللبناني نديم حمزة، عهداً منذ 2010 لإعادة ربط رواد هونغ كونغ بالمأكولات اللبنانية المتنوعة، لاسيما الشهيرة منها، من المشاوي والحمص والتبولة وغيرها.
ويرى حمزة في حديث نقله موقع "ساوث شاينا مورنيغ بوست" الإلكتروني أن لا تحديات أمامه بل فرص، قائلاً: "يحب سكان هونغ كونغ تجربة شيء جديد، لذا نرى ذلك فرصة كبيرة لإدخال الثقافة اللبنانية والمطبخ اللبناني".
وكان سماق أعاد تحديث كامل التصميم الداخلي للمطعم لخلق "تجربة متكاملة للثقافة اللبنانية"، يقول حمزة إنه مستوحى "من الطبيعة اللبنانية والخدمة التي نقدمها والتي تمثل ثقافتنا".
وأضاف حمزة "طهاتنا من لبنان، وتجلب معظم المكونات مباشرة من لبنان لتقديم أطباق أصيلة".
ويعتبر حمزة أن العديد من الأطباق اللبناني تباع في مطاعم ذات الطابع الشرق أوسطي، ولكنها غير أصيلة، وغالباً ما تعطي صورة غير دقيقة عن النكهة اللبنانية الأصلية".
صحن الحمص، بالنسبة لحمزة، يجب إعدادها من حبات الحمص المقشرة يدوياً ومخلوطة بمكونات متوازنة باستخدام وصفة وتقنية سرية لا يمكننا أن الإفصاح عنها.
ومن بين الأطباق الأكثر شيوعاً بالمطعم، صحن المحمرة، نوع من الصلصة المصنوعة من مزيج من الفلفل الأحمر المشوي وزيت الزيتون والجوز المطحون، بالإضافة إلى صحن الصيادية الذي يعد من الأرز البني والسمك المزينة بالمكسرات المحمصة والبصل المحمص الحلو، كما أطباق اللحومات.