أطباء يحذرون من التداعيات الصحية طويلة المدى بعد زلزال تركيا

وكان زلزال بقوة 7.8درجات على مقياس ريختر قد ضرب جنوب شرق تركيا في السادس من فبراير(شباط) الماضي، مما تسبب في حدوث دمار واسع النطاق، وأعقبت الزلزال سلسلة من الهزات الارتدادية العنيفة. وقد أودى الزلزال بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين.

والآن بعد إزالة آثار الدمار، مازالت المشاكل الصحية طويلة المدى مستمرة، وفقاً لما قاله صلاح الدين مينتس رئيس الرابطة الطبية في مدينة أضنة بجنوب تركيا. وأضاف أن النساء والأطفال الصغار معرضون للخطر بصورة خاصة.

ويشار إلى أن هناك نقصاً في التغذية المتوازنة، مما يؤدي لإصابة الأطفال باضطرابات النمو. كما تواجه النساء الحوامل خطورة أيضاً، وقال "تم تسجيل عدد كبير من حالات الولادات المبكرة والإجهاض في المنطقة". وأضاف أنه كان يجب إجراء عمليات صعبة في أضنة، كما أن المستشفيات كانت مكتظة بالفعل بالمرضى.

كما رصد الأطباء في المنطقة التركية زيادة في معدلات الاكتئاب، واتهم السلطات بالتخلص من ركام المباني المنهارة بصورة غير مناسبة. وقال إنهم لا يعلمون ما إذا كان الركام يحتوى على مواد سامة مثل الاسبستوس، وما إذا كان يمكن أن تتسرب إلى المياه الجوفية. وأضاف أن عدم معرفة هذه الأمور يمثل مشكلة كبيرة.