الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف)
الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ (أرشيف)
الثلاثاء 29 أغسطس 2023 / 15:41

"ملف" الصين في الخارجية الأمريكية في "عهدة" مارك لامبيرت

أفادت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الأمريكية اختارت الدبلوماسي المخضرم مارك لامبرت، ليكون كبير مسؤولي السياسات تجاه الصين في الوزارة.

ونقلت "رويترز" عن المصادر قولها: "من المرجح تعيين لامبرت نائباً لمساعد وزير الخارجية لشؤون الصين وتايوان، ليشغل المنصب الذي تركه ريك ووترز، في يونيو (حزيران) الماضي.

ويأتي تعيين لامبيرت كجزء من جهود الخارجية الأمريكية لملء الفراغات في قياداتها، والتعامل مع النقد الذي طالها بشأن تعاملها مع المبادرات التي تركز على الصين.

وقالت وكالة رويترز إنه من غير المحتمل أن يغير تعيين لامبيرت لهجة السياسة الأمريكية تجاه الصين.

وأشارت المصادر إلى أن مسألة تولي لامبيرت منصب منسق "البيت الصيني" لا تزال قيد المناقشة.

ومن غير المرجح أن يغير تعيين لامبيرت مسار سياسة واشنطن تجاه الصين، التي وصفتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنها سياسة "تنافس شديد"، بينما تحاول زيادة التواصل مع بكين لتحقيق الاستقرار في العلاقات.

وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة والصين على خلاف بشأن مسائل تمتد من تايوان إلى التجارة، ومخدر الفنتانيل، وحقوق الإنسان، لكن واشنطن سعت إلى إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة قبل اجتماع محتمل في وقت لاحق من هذا العام، بين بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ.

من هو لامبيرت؟

لامبرت، خبير في شؤون آسيا قضى فترتين في سفارة الولايات المتحدة في بكين، وعمل حديثاً نائباً لمساعد وزير الخارجية الأمريكي، كما ركز عمله على الشؤون اليابانية والكورية والمنغولية، وعلى العلاقات مع أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.

وفي منصبه الجديد، سيواصل تقديم تقاريره إلى مساعد الوزير، دانييل كريتنبرينك، الذي يرأس مكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بالوزارة.

وذكرت "رويترز" في مايو (أيار) الماضي، أن وزارة الخارجية أرجأت اتخاذ تدابير حساسة تجاه الصين، لمحاولة الحد من الأضرار التي لحقت بالعلاقات الثنائية، بعد أن عبر منطاد صيني يشتبه أنه للتجسس المجال الجوي الأمريكي في فبراير (شباط).