سفينة حربية روسية في البحر الأسود (سبوتنيك)
سفينة حربية روسية في البحر الأسود (سبوتنيك)
الجمعة 22 سبتمبر 2023 / 15:51

أوكرانيا تهاجم مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود

أعلن مسؤول روسي، اليوم الجمعة، استهداف أوكرانيا للمقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود، وسط مدينة سيفاستوبول في القرم.

وكتب حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايييف على تلغرام أن "العدو شن هجوماً صاروخياً على المقر العام للسطول"، لافتاً إلى أنه "يجري تحديد" حصيلة لضحايا محتملين وإلى أن  حطاماً سقط قرب مسرح مجاور.
وأضاف أن "جميع الخدمات التشغيلية وصلت إلى الموقع بعد الهجوم الصاروخي في سيفاستوبول، ويجري جمع المعلومات حول الضحايا". وأفاد زافوغاييف أن "احتمالية حدوث هجوم آخر واردة، وطلب من السكان عدم السفر إلى وسط المدينة أو مغادرة المباني".
وتشن أوكرانيا هجمات متكررة على شبه جزيرة القرم، التي استولت عليها روسيا وضمتها في 2014، منذ اندلاع الحرب قبل 19 شهراً.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، في ختام زيارة للولايات المتحدة، إن أوكرانيا والولايات المتحدة اتفقتا على بدء إنتاج مشترك للأسلحة، في خطوة ستمكن كييف من البدء في إنتاج أنظمة دفاع جوي.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي للأوكرانيين إن الاتفاق طويل الأجل سيوفر فرص عمل، وقاعدة صناعية جديدة في أوكرانيا، التي عصفت الحرب والغزو الروسي باقتصادها. وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على الموقع الإلكتروني للرئاسة صباح الجمعة: "كانت زيارة مهمة جداً لواشنطن.. نتائجها مهمة للغاية".
وأضاف "سنعمل معاً حتى تنتج أوكرانيا الأسلحة اللازمة بالتعاون مع الولايات المتحدة. الإنتاج المشترك في قطاع الدفاع مع الولايات المتحدة شيء تاريخي".
وتكثف كييف الجهود من أجل تعزيز إنتاج الأسلحة محلياً قدر الإمكان لأن الحرب الدائرة منذ 19 شهراً جعلت الطلب هائلاً على الأسلحة والذخيرة لصد الهجمات الروسية على امتداد خط أمامي طوله ألف كيلومتر. وأسفرت الضربات الجوية الروسية في أنحاء أوكرانيا عن أضرار واسعة النطاق ومقتل كثيرين. وقال زيلينسكي إن وزارة الصناعات الاستراتيجية، التي تشرف على إنتاج الأسلحة في أوكرانيا، وقعت اتفاقات تعاون مع 3 هيئات، مما يوحد جهود أكثر من ألفي شركة دفاع أمريكية، بشأن احتمالات العمل مستقبلا في أوكرانيا.
وأضاف "نتأهب لإنشاء نظام منظومة دفاعية جديدة مع الولايات المتحدة لإنتاج أسلحة لتعزيز الحرية بشكل أكبر وحماية الأرواح معا"، لكن دون الخوض في مزيد من التفاصيل.