الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 / 17:49

مكتبة محمد بن راشد تعرف بمبادراتها وفعالياتها بكونجرس المجلس الدولي للأرشيف ICA

 شاركت مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات كونجرس المجلس الدولي للأرشيف في أبوظبي 2023، في خطوة نحو التعريف بمبادراتها وفعالياتها وأحدث إمكاناتها، وتعزيزًا لدورها الثقافي والمعرفي، ويستضيف الأرشيف والمكتبة الوطنية الكونجرس تحت شعار "إثراء مجتمعات المعرفة" بمشاركة قادة وخبراء عالميين في مجالات الأرشيف، وتقنيات المعلومات، والذكاء الاصطناعي.

وصرّح عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، الدكتور محمد سالم المزروعي، "إنَّ المشاركة في المؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية ليست مجرد فرصة لتقديم الأفكار، بل هي منصة مهمة لتبادل الخبرات واكتساب الرؤى الجديدة؛ حيث توفر هذه المحافل فرصة متفردة للاطلاع على أحدث التطورات والممارسات الرائدة في قطاع المكتبات العامة، إلى جانب بناء علاقات استراتيجية مهنية مع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تطوير قدراتنا لمواجهة التحديات المستقبلية".
وقال "تهدف مشاركتنا إلى تسليط الضوء على دور مكتبة محمد بن راشد في تعزيز الثقافة والوعي بموضوعات مثل السلام والتسامح من خلال مجموعة من المقتنيات التي تركز على ثقافة التسامح الديني، إلى جانب التعريف بأحدث خدماتنا وتقنياتنا".
ولفت المزروعي إلى دور مكتبة محمد بن راشد في الحفاظ على الإرث الثقافي؛ حيث تعد المكتبة حاضنة لتاريخ الشعوب وماضي ثقافات عالمية، والذي تستعرض جزء كبير منه في معرض الذخائر وتقدمه لجمهورها من شتى أنحاء العالم بطرق مختلفة ومتفردة.
وعرضت مكتبة محمد بن راشد، في جناحها الخاص عددًا قيّماً من الكنوز المعرفية، منها رواية "الشيخ والبحر" للكاتب الأمريكي إرنست همنغواي، و"البوابات الجنوبية لجزيرة العرب" للرحالة البريطانية فريا ستارك، كما عرضت كتاب مسرحية "معلم البناء" للكاتب المسرحي النرويجي هنريك إبسن، وكتاب "الجنس الآخر" للفيلسوفة الفرنسية سيمون دي بوفوار، والتي تعد جميعها من كنوز المكتبة ونوادرها.
واستعرضت المكتبة أحدث خدماتها وتقنياتها ومرافقها، من خلال سلسلة من الفيديوهات عبر شاشاتها الرئيسية بالمعرض، والتي وضحت آلية عمل المخزن الآلي والروبوتات، إلى جانب التعريف بخدمات تطبيقها الذكي، ومعرض الذخائر ومكتبة الدوريات، ومركز الترميم ودوره في الحفاظ على المقتنيات النادرة، ومختبر الرقمنة الذي يعمل على نسخ المقتنيات وتحويلها إلى صيغة إلكترونية للاطلاع عليها من قبل الزوّار المشاركين من جميع أنحاء العالم.
وتأتي مشاركة المكتبة، في إطار إبراز أهمية "المعرفة المستدامة"من خلال عرض سلسلة من الفيديوهات التي تسلط الضوء على فعاليتها المجانية على مدار العام بين أروقتها، إلى جانب أبرز مبادراتها لعام الاستدامة والاستعدادات لاستضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف كوب 28.