أشرف حكيمي وحكيم زياش (إكس)
الأحد 15 أكتوبر 2023 / 20:14
مع كل توقف دولي أو مسابقة قارية، يكثر الجدل حول تمثيل لاعبين لمنتخبات بلادهم، فمنهم من يختار بلد الازدياد وآخرون يمثلون وطن الآباء.
شكلت قضية لامين يامال وإبراهيم دياز حلقة جديدة من مسلسل تمثيل الوطن واللعب بقميصه والدفاع عن ألوانه، فحلم كل لاعب كرة قدم هو أن يتمكن من اللعب لبلاده، لكن هناك من يسترشد عند الاختيار بجوانب أخرى مثل جنسية آبائه أو أجداده.
حكيمي واختيار المغرب
ولد أشرف حكيمي في مدريد عام 1998، منذ صغره برز في صفوف الشباب في ريال مدريد وكان حصوله على جنسية مزدوجة سبباً للخلاف بين الاتحادين المغربي والإسباني. لكنه في الأخير اختار اللعب لأسود الأطلس.
كامافينغا.. من براثن الحرب إلى أحضان "الديوك"
ولد إدوارد كامافينغا في مخيم للاجئين في أنغولا، حيث فرت عائلته من الحرب في الكونغو. وعندما كان عمره عامين انتقلوا إلى فرنسا، حيث نشأ وتدرب كلاعب كرة قدم. وفي عام 2019 حصل على الجنسية الفرنسية وظهر لأول مرة مع المنتخب "الديوك" في عام 2020.
زياش.. من شباب هولندا إلى المغرب
وُلد لاعب خط الوسط في فليفولاند بهولندا، حيث طور جزءاً كبيراً من مسيرته الرياضية، لكن على الرغم من أنه لعب في منتخب الشباب الهولندي، إلا أنه اختار في عام 2015 اللعب مع المنتخب المغربي، بلد ولادة والديه.
راكيتيتش.. يفاضل بين سويسرا وكرواتيا
ولد إيفان راكيتيتش في سويسرا، ورغم أنه شارك في البداية مع منتخب الشباب السويسري، إلا أنه انتهى به الأمر بالميل نحو كرواتيا، حيث تألق مع منتخب بلاده وبلغ نهائي مونديال 2018 في روسيا، قبل أن يضع حداً لمسيرته الدولية في عام 2020.
لابورت.. فرنسي بقلب إسباني
يدافع قلب الدفاع الذي يلعب بقدمه اليسرى عن ألوان المنتخب الإسباني بعد حصوله على الجنسية الإسبانية عام 2021. وارتبط لابورت بأتلتيك منذ 2011 عندما بلغ 16 عاماً، حتى 2018 عندما رحل إلى مانشستر سيتي.
وقبل يورو 2020 حصل على الجنسية الإسبانية. وسبق له اللعب في الفئات الصغرى للمنتخب الفرنسي وتم استدعاؤه لمنتخب الكبار إلا أنه فضل اللعب بلألوان "لا روخا".
جورجينيو.. برازيلي الأصل
ولد جورجينيو نجم خط وسط آرسنال في سانتا كاتارينا بالبرازيل، لكنه يحمل جواز سفر إيطالياً ويلعب مع المنتخب الإيطالي منذ بدايته في صفوف الشباب عام 2012.