أثناء توقيع مذكرة التفاهم (من المصدر)
أثناء توقيع مذكرة التفاهم (من المصدر)
الأربعاء 18 أكتوبر 2023 / 17:09

تعاون بين "محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" و"محمد بن خالد الثقافي"

وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي مذكرة تفاهم، من أجل تعزيز جوانب المسؤولية المجتمعية لعملهما، ووضع إطار عام للأسس التي تحكم العلاقة بينهما، ليتسنى لهما القيام بواجباتهما المشتركة في هذا الإطار.

وسيتم تبادل الخبرات المعرفية والمعلومات، لتطوير استراتيجية عمل تساهم في نشر الأهداف والمبادئ المشتركة، وإقامة الأنشطة العلمية والثقافية، ومشاريع خدمة المجتمع، وإطلاق المبادرات التوعوية المتعلقة بها، بما يؤدي إلى تعزيز الهوية الوطنية والشعور بالفخر الوطني.

وصرحت رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان "تحقيق النجاح المجتمعي يدعمه التعاون والتشاركية بين المؤسسات التي تعمل على تحقيق الدعم للمجتمع في كافة المجالات، ومنذ انطلاقة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وهي تقدم عطاءها المعرفي والعلمي دعماً لبناء المستقبل لدولة الإمارات، وعند هذه النقطة نتلاقى في مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية".
 وأضافت "حين تتوحد الأهداف وتتشارك الرؤى وتتوافق الآليات، نحقق الدعم الأكثر شمولية من أجل الدعم المعرفي والمجتمعي والإنساني والثقافي للرؤية الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة من أجل مستقبل الإمارات".
وأكد الدكتور خليفة الظاهري اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتوثيق الصلات وتعزيز الشراكة مع المراكز والمؤسسات الثقافية في الدولة قائلاً: "هذه المذكرة تعزز رسالة الجامعة الثقافية والمعرفية في المجتمع، وتجسد حرصها على توسيع نطاق تعاونها مع المؤسسات المهتمة بهذا الشأن".
وأضاف "إن التعاون يمكنه إحداث نقلة نوعية في مضمون الشراكة بين الجامعة ومركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، ويرتقي بمجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين لنشر الثقافة والمعارف الإنسانية، معرباً عن ترحيب الجامعة بالتعاون المشترك مع المركز في مجالات البحوث والعلوم والثقافة، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى جاهدة للإسهام في ترسيخ موقع المعرفة في المجتمع، حيث إن العلوم والبحث العلمي هما طريق التنمية المنشودة واستشراف المستقبل، وهما أيضاً السبيل إلى فهم أفضل للعالم وما يشهده من تحولات في جميع المجالات".