الإثنين 30 أكتوبر 2023 / 09:27
في ما يلي أبرز مقتطفات من الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم:
* يونايتد يصطدم بالواقع المرير
ساد تفاؤل حذر في مانشستر يونايتد بعد تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في كل المسابقات، لكن خسارته 0-3 أمام غريمه المحلي مانشستر سيتي جعلته يصطدم بالواقع المر.
ولم يقدم يونايتد أداءً مقنعاً في الفوز على برنتفورد وشيفيلد يونايتد وكوبنهاغن، وبدت نقاط ضعفه واضحة للعيان أمام فريق المدرب بيب غوارديولا.
وبعد الخسارة، يبتعد يونايتد بفارق ثماني نقاط عن المربع الذهبي وبفارق عشر نقاط عن مراكز الهبوط، وهو انعكاس للمستوى الحالي للفريق الذي توج بطلاً لإنجلترا 20 مرة.
وهذه المرة الأولى منذ 1986 التي يخسر فيها يونايتد خمس مرات في أول عشر مباريات في الدوري، ورغم أن إقالة إريك تن هاغ، كما حدث مع رون أتكينسون في ذلك الحين، غير مرجحة، فإن المدرب الهولندي أصبح تحت الضغط من جديد.
* تشيلسي إلى نقطة البداية
بعدما حقق تشيلسي انتصارين خارج ملعبه أعقبهما بتعادل على ملعبه أمام آرسنال، عاد المدرب ماوريسيو بوكيتينو إلى نقطة البداية السبت، عندما خسر فريقه 0-2 أمام برنتفورد رغم سيطرته على المباراة.
وهز بوكيتينو رأسه بالإيجاب عندما أبرز صحافي غياب الأهداف عن الفريق الذي كلفت بعض عناصره خزائن النادي كثيراً، إذ أحرز 13 هدفاً فقط في عشر مباريات بالدوري حتى الآن، سبعة منها في مرمى لوتون تاون وبيرنلي المتعثرين.
وقال بوكيتينو: "يجب أن نكون حاسمين ونسجل مزيداً من الأهداف. هذا ما ينقصنا. يجب أن نحافظ على ثقتنا".
* نيكيتاه عند حسن ظن أرتيتا
لم ير جانب من مشجعي آرسنال أن إيدي نيكيتاه هو المهاجم المتميز القادر على تسجيل أهداف تساهم في مساعي الفريق للفوز باللقب.
وأثبت المهاجم أن ثقة المدرب ميكل أرتيتا في محلها، إذ سجل ثلاثة أهداف في الفوز 5-0 على شيفيلد يونايتد السبت.
وشارك نيكيتاه أساسياً في غالبية المباريات العشر التي لعبها آرسنال في الدوري هذا الموسم ورغم أنه غاب عن التشكيلة الأساسية في الجولة السابقة، فقد بدأ مواجهة شيفيلد إثر إصابة غابرييل جيسوس وأظهر أنه قوة ضاربة أمام المرمى.
ومع غياب جيسوس عن المنافسات لبضعة أسابيع بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، فإن نيكيتاه سيحظى بمزيد من الفرص لاستقطاب المشككين.
* هجوم ليفربول يتألق
ربما لم تكن مواجهة نوتنغهام فورست اليوم الأحد، الاختبار الأصعب الذي يواجهه ليفربول هذا الموسم، لكن هجومه كان موفقاً، إذ سجل هدفين رائعين بعد عمل جماعي في فوز سهل بنتيجة 3-0.
وتشابه أول هدفين، إذ استعاد الفريق الكرة في موقع خطر وشقوا الطريق في الجانب الأيمن ليسجل ديوجو جوتا الهدف الأول قبل أن يحرز داروين نونيز الهدف الثاني.
وعادة ما تواجه فرق القمة دفاعاً محكماً مؤلفاً من خمسة لاعبين لكن لا تتمكن كلها من إيجاد الحلول كما فعل ليفربول.
وساهمت التحركات والتمريرات دون أنانية في نجاح الفريق أمام فورست، وإذا تمكن من الحفاظ على هذه التوليفة فربما يسهل عليه التعامل مع التكتلات الدفاعية مستقبلاً.
* إيفرتون يجد سبيل الانتصار خارج ملعبه
خلال المواسم القليلة الماضية قدم إيفرتون المتعثر أداءً أقل ما يقال عنه إنه متواضع خارج ملعبه، لكنه أظهر أمارات التغيير بقيادة المدرب شون دايك.
وحقق الفريق أربعة انتصارات في 40 مباراة خاضها خارج ملعبه بالدوري الممتاز قبل أن يهزم مضيفه وست هام 1-0 الأحد، بفضل هدف سجله دومينيك كالفرت-لوين.
وجاء الفوز في أعقاب التغلب على برنتفورد في الدوري في وقت سابق الشهر الجاري وأستون فيلا في كأس الرابطة، ما يعني أنه انتصر ثلاث مرات في أربع مباريات خاضها خارج ملعبه في كل المسابقات وفي ملاعب يصعب فيها الفوز.