الجمعة 17 نوفمبر 2023 / 23:24

دانيال رادكليف يفشل بتجربته الإخراجية الأولى

كاد بطل سلسلة أفلام "هاري بوتر" الممثل الإنجليزي دانيال رادكليف أن يقترب من تحقيق حلمه، ببدء مسيرته الإخراجية للمرة الأولى مع فيلم وثائقي من إنتاج شبكة HBO و Skydoc، لكنه فشل وذهبت المهمة إلى مخرج مختص.

كشف عن حلمه بإخراج الفيلم الوثائقي "David Holmes: The Boy Who Lived"، على هامش حفل العرض الخاص للفيلم في لندن الذي أصبح متاحاً للبث على شبكة HBO منذ 13 الجاري، بينما سيُتاح على قناة Sky Documentaries بدءاً من الغد 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويسلط الفيلم الضوء على رحلة تعافي الدوبلير الخاص برادكليف الممثل المجازف ديفيد هولمز، إثر تعرضه لحادث مأساوي خلال التصوير الذي تسبب له بشلل نصفي.

اعتراف بالفشل

نقلت مجلة فارايتي تفاصيل اللقاء، الذي أشار خلاله رادكليف أنه كان يتمنى إخراج الوثائقي بنفسه، لكنه وبعد تصوير عدة مشاهد تأكد من فشله، فتولى دور المنتج التنفيذي للفيلم وطلب من دان هارتلي تولي مهمة الإخراج لإنجاح العمل.

 وذكر أنه لطالما أراد فعل أي شيء لطيف من أجل ديف (ديفيد هولمز)، لاسيما الكشف عن أفضاله عليه، وعلى نجاح سلسلة "هاري بوتر". وأكد أنّ تواضع ديفيد دفعه للإصرار على إنتاج فيلم يكون بمثابة رسالة شكر له. 


اللجوء إلى هارتلي

وأرجع أسباب اختيار هارتلي لمهمة الإخراج إلى معرفته العميقة بتفاصيل تصوير سلسلة أفلام "هاري بوتر" وكواليس حادث ديفيد أيضاً. وتخلّى المخرج الجديد عن اللقطات التي سبق وصورها دانيال، وأعاد التصوير مجدداً وفقاً لرؤيته الخاصة.

ورغم أن لهارتلي تجربة إخراجية سابقة، إلا أنها كانت درامية مبنية على سيناريو مرسوم سلفاً، وتختلف عن الأفلام الوثائقية، لذلك بقي الخوف مسيطراً على تفكير دانيال وديفيد، إلى أن اطلعا على بعض مما صوره واللقاءات التي أجراها، فكانت كواليس أكثر من رائعة حسب وصف  دانيال رادكليف.




التكفير عن الذنب 

من جهتها، وصفت الناقدة أليسون هيرمان الفيلم الوثائقي بأنه "محاولة من جانب رادكليف لاستخدام شهرته لتسليط الضوء على قصة صديقه، في مزيج من محاولة الخروج من الذنب والتحفيز".

يُذكر أن ديفيد لم يصب باليأس بعد إعاقته، إذ شارك في سباقات السيارات حيث كان يقود سيارة بأدوات تحكّم يدوية يمكنه تشغيلها. كما أنشأ شركة عام 2020 بالتعاون مع مصابين بالشلل أيضاً. وشارك في بودكاست مع دانيال رادكليف، يسمى Cunning Stunts، يجري خلاله مقابلات مع ممثلين لزيادة الوعي بالمخاطر التي يواجهونها.