فرانشيسكو كالتسونا (رويترز)
فرانشيسكو كالتسونا (رويترز)
الخميس 30 نوفمبر 2023 / 19:17

مدرب سلوفاكيا يأمل تجنب مواجهة إيطاليا

بدأت رحلة فرانشيسكو كالتسونا كبائع قهوة وقادته لتولي مسؤولية سلوفاكيا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، وفي قرعة المسابقة المقررة بعد غد السبت المقبل، يأمل المدرب في تجنب مواجهة بلاده إيطاليا على الأقل في دور المجموعات.

وتقع سلوفاكيا بقيادة كالتسونا في التصنيف الثالث بينما تحل إيطاليا حاملة اللقب في التصنيف الرابع، لكنه يفضل عدم الوقوع في نفس المجموعة مع فريق لوتشيانو سباليتي، المدرب الذي عمل تحت قيادته سابقاً.


وأبلغ كالتسونا: "أود تجنب إيطاليا في دور المجموعات، إنها منافس قوي ويقودها أحد أفضل المدربين في العالم، ربما بعد الدور الأول، وهذا يعني أننا حققنا إنجازا آخر (بالتأهل لأدوار خروج المغلوب)".
وفاق المدرب الإيطالي التوقعات بالفعل بقيادة سلوفاكيا إلى بطولة أوروبا بعدما تولى المسؤولية عام 2022 قرب نهاية دوري الأمم الأوروبية التي حل فيها الفريق ثالثا في مجموعته في التصنيف الثالث.
وحلت سلوفاكيا في المركز الثاني خلف البرتغال في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا وخسرت مرتين فقط أمام فريق الهداف كريستيانو رونالدو.
وقال كالتسونا: "كان هناك تفاهم رائع بين جميع العناصر، اتحاد اللعبة والجهاز الفني واللاعبين، كنا نعمل كوحدة واحدة بهدف تخطي التوقعات التي لم تكن تعتبرنا من المرشحين".
وتابع: "أنا سعيد جداً بالطبع، لكني سعيد أكثر من أجل الشعب السلوفاكي واتحاد اللعبة في البلاد".
ويعد هذا الإنجاز الرائع هو الأول لكالتسونا كمدرب بعد أن أمضى مسيرته التدريبية كمساعد.
وعمل كالتسونا مع ماوريتسيو ساري في ثمانية أندية مختلفة بما في ذلك إمبولي ونابولي، وعاد كالتسونا إلى نابولي عام 2021 كمساعد لسباليتي مدرب إيطاليا الحالي.
وقال المدرب البالغ عمره 55 عاماً: "أحب التحديات الصعبة، منطقة الراحة ليست مناسبة لي، أحب أن أشعر بالأدرينالين، لم أكن أعرف كيف ستسير الأمور، لكن الأمر كان يستحق ذلك".
وجاءت فرصة تدريب سلوفاكيا من خلال ماريك هامشيك لاعب نابولي السابق إذ اقترح عميد لاعبي سلوفاكيا وهدافها التاريخي اسمه على اتحاد اللعبة.
وقال كالتسونا: "اتصل بي ماريك هاتفياً وسألني إذا كنت مهتماً بإجراء مقابلة مع الاتحاد، جعلني على اتصال بهم، التقينا وتحدثنا وتعرفنا على بعضنا البعض، ثم عرضوا علي العقد".
وتشارك سلوفاكيا للمرة الثالثة توالياً في بطولة أوروبا، والتحدي التالي لكالتسونا هو التقدم لأدوار خروج المغلوب كما حدث عام 2016.
كانت رحلة طويلة وغير متوقعة بالنسبة لكالتسونا منذ أن كان بائعاً للقهوة قبل 20 عاماً حتى أصبح مدرباً في كرة القدم الدولية.
وقال: "تلك الفترة جعلتني أفهم أشياء كثيرة، كانت تجربة رائعة أتذكرها عن طيب خاطر، لا يزال بعض العملاء يتصلون بي ويطلبون القهوة".