جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم "الأمن الفكري"

وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز شراكتها مع كافة الهيئات والمؤسسات في الدولة، وبذل خبراتها العلمية وبرامجها التأهيلية في مختلف المجالات للجميع، ضمن المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها.

وهدفت الدورة إلى تعزيز مفهوم الأمن الفكري وأهميته لدى الأئمة والخطباء، وتوضيح أبعاده وأهدافه ومخاطره المحتملة، إلى جانب تطوير مهارات المشاركين في مجال تعزيز الأمن الفكري.

وتناولت الدورة التي قدمها عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور عبد الرحيم مندي عدداً من المحاور تضمنت الفهم العميق لمفهوم الأمن وأنواعه المختلفة، مع التركيز على الأمن الفكري وأبعاده وأهدافه، واستراتيجيات وطرق تعزيز الأمن الفكري.

وأكد الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن الجامعة تهتم كثيراً ببرامج التعليم المستمر وتعزيز القدرات المهنية، باعتبارها صمام أمان لتحقيق أقصى درجات الجودة وتميز الأداء في مختلف المجالات، موضحا إن برامج التأهيل وتطوير القدرات تعتبر واحدة من أهم البرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها الجامعة، مع الشركاء الاستراتيجيين لتعزيز الجوانب المعرفية والعلمية الرصينة على مختلف المستويات التعليمية والدرجات العلمية، والتي تقام وفق أعلى الضوابط التعليمية الاكاديمية في جانب العلوم الانسانية ما يعزز ريادة الجامعة وتفوقها في هذا الجانب التعليمي المعرفي.

وأشار الظاهري إلى أن برنامج إعداد الأئمة والخطباء يعتبر أيضاً من البرامج الحيوية لأنه يستهدف شريحة مهمة في المجتمع، خاصة أن الأئمة هم قادة الرأي والمعرفة، مؤكدا الدور المهم للمنابر والخطباء في نشر المحبة والسلام والأخوة الإنسانية، وإيصال الرسائل الإيجابية للمجتمع وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والاعتدال.