أسرة سمير غانم
الإثنين 15 يناير 2024 / 12:38
مع حلول ذكرى ميلاد أمير البهجة وأسطورة الضحك، الراحل سمير غانم، لا يوجد خلاف على الموهبة الفنية التي تمتلكها أسرته بدءاً من الأب والأم الراحلين، سمير غانم ودلال عبدالعزيز، والتي ورثتها الابنتان دنيا وإيمي، فهي حقاً عائلة فنية خفيفة الظل تدخل القلب من غير استئذان، ورؤية أفرادها معاً كفيلة بأن ترسم البهجة والضحكة على الوجه.
وسيظل اقتران اسمي غانم وعبدالعزيز معاً محفوراً في أذهان الجمهور العربي، فبخلاف قصة حبهما الراسخة والقوية والتي ظلت لـ40 عاماً بعدما أسدل عليها الستار بوفاتهما جراء إصابتهما بفيروس كورونا، جمعت الثنائي أعمال فنية عديدة.
ولكن قبل الخوض في أعمالهما الفنية المشتركة، نسلط الضوء على قصة حب الثنائي والمواقف والمصادفات التي جمعتهما قبل زواجهما، والتي بدأت منذ طفولة دلال، التي قالت: "سبحان الله، طفلة تجري خلف نجم كبير، ثم يجمعهما القدر فيما بعد"، إذ كانت الصدفة سبباً لأول لقاء بينهما، عندما رأت الطفلة دلال نجم ثلاثي أضواء المسرح على كورنيش مدينة الإسكندرية، لتهرول لمصافحته، ليضع النجم يده على رأسها بمشاعر أبوية.
أما شرارة الحب بينهما فانطلقت خلال لقائهما في مسرحية "أهلاً يا دكتور"، التي عرضت عام 1981، بعد مشاركتهما في مسرحية "فخ السعادة الزوجية" عام 1980، فخلال فترة تقديم المسرحية تشكلت قصة الحب بين دلال وسمير، ليتوج انتهاء العرض بزواج الثنائي، الذي أثمر عن النجمتين دنيا وإيمي.
ومن أبرز الأعمال الفنية الأخرى التي جمعت أشهر ثنائي فني معاً، مسرحيتي "فارس وبني خيبان" 1987، و"أخويا هايص وأنا لايص" 1992، ومن أبرز الأفلام، "نهاية رجل تزوج" 1983، و"إنقاذ ما يمكن إنقاذه" 1985، و"عريس في اليانصيب" 1989، و"الأغبياء الثلاثة" 1990، و"النصاب والكلب" 1990، و"المطب" 1990، و"الرجالة في خطر" 1993، وفوازيره الشهيرة "فطوطة" التي ظهرت فيها دلال كضيفة شرف.
كما اجتمعت العائلة الفنية معاً في عدد من المسلسلات، بدايتها كان مع مسلسل كرتوني عام 2005 بعنوان "عائلة أستاذ أمين"، ثم سلسلة مسلسلات "الكبير أوي" التي بدأت منذ عام 2010، وظهر فيها النجمان كضيفي شرف، ومسلسل "لهفة" 2015، و"نيللي وشيريهان" 2016، و"في اللا لا لاند" 2017، و"عزمي وأشجان" 2018، و"سوبر ميرو" 2019، و"بدل الحدوتة 3" 2019، وفيلم "تسليم أهالي" ظهر فيه غانم في لقطة واحدة كضيف شرف.