غالانت ونتانياهو (أرشيف)
غالانت ونتانياهو (أرشيف)
الأحد 21 يناير 2024 / 11:52

تقرير إسرائيلي يكشف محاولة غالانت اقتحام مكتب نتانياهو

كشف موقع "واللا" العبري، أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، حاول اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي.

ووفق تقرير للموقع الإسرائيلي، فقد سُمع وزير الدفاع يقول إنه في "المرة القادمة سيأتي ومعه قوة من لواء غولاني للسيطرة على الوضع في مجلس الحرب الإسرائيلي".

ونقل الموقع عن أحد الشهود "كان الأمر على بعد مليمتر واحد من شجار مع العديد من المشاركين، بما في ذلك حراس الأمن والمستشارون".

 وبحسب "واللا"، فقد شابت العلاقة بين غالانت ونتانياهو خلال الثلاثة أشهر الأخيرة التوتر، ثم اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) وتفاقمت الأمور أكثر، ومنها تلك الحادثة التي هدد غالانت فيها بأنه سيأتي في المرة القادمة برفقة قوة من لواء غولاني.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر أن انسحاب الوزير جاء بعد أن وصل إلى مقر الاجتماع وتم منع مساعده من الدخول معه لكنه عندما دخل الغرفة وجد 5 من مساعدي نتانياهو.

وأضاف المصدر أن "نتانياهو قال لغالانت طالما مساعدي لم يحضر فلا يجب أن يحضر مساعدك، وذلك رغم وجود 5 من موظفيه بالمكان"، وهذا ما دفع وزير الدفاع للانسحاب.

ووفقاً للقناة فإن نتانياهو يعتقد أن الجيش يقوم بتسريب بعض المعلومات المتعلقة بالمحادثات أو النقاشات الثنائية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، تسود توقعات بأن "تحقيقات مرتقبة بشأن المسؤولية عن الفشل في مواجهة أحداث الـ7 من أكتوبر  (تشرين الأول) ستطيح بحكومة نتانياهو، التي تتولى السلطة منذ نحو عام، وتقود إلى إجراء انتخابات مبكرة".

وذكرت القناة "13" العبرية أن النخبة السياسية في إسرائيل قررت في الأيام الأخيرة الترويج لمبادئ مفاوضات جديدة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى صفقة رهائن، لكن رئيس الوزراء نتانياهو عرقلها.

يشار إلى أن التوتر في الحكومة الإسرائيلية بلغ ذروته بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، في حين يعتقد عدد متزايد من وزراء حزب الليكود وأعضاء الكنيست أن أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على رأس الليكود أصبحت معدودة، حسبما ذكرت مصادر في الحزب لصحيفة "جيروزاليم بوست".