إنفوغراف 24| أبرز المتنافسين في السباق نحو البيت الأبيض

ويتنافس الحزبان، الديمقراطي والجمهوري لإعلان المرشح عنهما خلال الماراثون الانتخابي، كما يخوض المستقلون أيضاً سباق البيت الأبيض، فيما يعتبر كل من الرئيس جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب الأوفر حظاً نحو التنافس مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن ترامب يتقدم بفارق كبير على جميع المرشحين الجمهوريين الآخرين، في حين ليس هناك منافس كبير يتحدى ترشيح الحزب الديمقراطي لبايدن.

وفيما يلي  نظرة على أسماء أبرز المرشحين الذين تنافسوا للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024:

المرشحون عن الحزب الجمهوري:

دونالد ترامب

 الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، ويتعرض لاتهامات في بعض القضايا، لكنه وصف ذلك بأنها مطاردة سياسية لإحباط سعيه للفوز بولاية ثانية، وتعهد في حالة انتخابه مرة أخرى بالانتقام من أعدائه، كما وعد بإجراء تغييرات شاملة أخرى، أبرزها فرض سياسات أكثر صرامة للهجرة وفرض قيود أكثر صرامة على التجارة مع الصين.

وأظهرت آخر استطلاعات الرأي التي أجريت في ولاية نيوهامشير تحديداً تقدم ترامب على منافسه، سواء مندوبة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة، والحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا، نيكي هايلي، أو حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتس.

نيكي هايلي

تبلغ نيكي هايلي من العمر 51 عاماً، و هي سياسية أمريكية من أصل آسيوي وحاكمة سابقة لولاية كارولينا الجنوبية وسفيرة دونالد ترامب لدى الأمم المتحدة، واكتسبت سمعة طيبة في الحزب الجمهوري باعتبارها محافظة قوية ولديها القدرة على معالجة قضايا الجنس والعرق بطريقة أكثر مصداقية من العديد من أقرانها، كما قدمت نفسها كمدافع قوي عن المصالح الأمريكية في الخارج.

رون ديسانتيس

سياسي وقاضٍ وعسكري بحري أمريكي، يبلغ من العمر 45 عاماً، وهو حاكم ولاية فلوريدا الحالي،  وكان من أبرز المنافسين لترامب في الحزب الجمهوري، ولكنه أنهى حملته الرئاسية أمس الأحد عشية الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، منهياً بذلك محاولته لدخول البيت الأبيض التي فشلت في تلبية التوقعات بأنه سيظهر كمنافس جدي للرئيس ترامب.

فيفيك راماسوامي

هو رجل أعمال أمريكي، ولد في سينسيناتي إحدى أكبر مدن ولاية أوهايو لأبوين مهاجرين هنديين، وهو مؤسس شركة استثمارية، ويعتبر "راماسوامي" من أشد المؤيدين للرئيس السابق ترامب.

وانسحب راماسوامي بعد النتيجة المخيبة التي مني بها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا، معلناً عن تأييده للرئيس السابق، دونالد ترامب، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية.

وقال راماسوامي، إنه اتصل بترامب لتهنئته على فوزه وسيحضر معه حملته في نيو هامبشاير، الثلاثاء، قبل الانتخابات التمهيدية بهذه الولاية والتي تقام الأسبوع المقبل.

كريس كريستي

يبلغ كريس كريستي من العمر 61 عاماً، وعمل مستشاراً لحملة ترامب للبيت الأبيض لعام 2020، وأصبح منتقداً للرئيس السابق بعد هجوم مبنى الكابيتول الأمريكي، وكان مرشحاً للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016.

وأعلن كريستي وهو حاكم ولاية نيوجيرسي السابق انسحابه من سباق الترشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، موجهاً تحذيراً لترامب.

وبحسب ما ذكرت "بي بي سي"، قال كريستي، الذي كان حليفاً لترامب قبل أن يتحول إلى خصم، إنه سيعمل على التأكد من ألا يمكن لدونالد ترامب أبداً من أن يصبح ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

إيسا هاتشينسون

سياسي أمريكي عمره 74 عاماً، وهو حاكم أركنساس السابق، كما شغل في السابق منصب مدير مكافحة المخدرات من سنة 2001 إلى سنة 2003.

وأعلن هاتشينسون انسحابه من السباق الانتخابي الثلاثاء الماضي، وقال في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "أهنئ دونالد ترامب على فوزه الليلة الماضية في ولاية أيوا، وكذلك المرشحين الآخرين الذين دخلوا السباق وتمكنوا من تأمين دعم المندوبين.. أعلن اليوم نهاية حملتي الرئاسية وأعود إلى أركنساس".

وبانسحاب ديسانتيس، تصبح سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي هي الآن آخر منافس جمهوري للرئيس السابق دونالد ترامب، والفائز من بينهم سيواجه المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي.

المرشحون عن الحزب الديمقراطي:

جو بايدن

الرئيس الحالي والمرشح الأبرز، وعمره 84 عاماً، وهو أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، ويحاول إقناع الناخبين بواسطة حملته الانتخابية بأنه يتمتع بالقدرة على التحمل لأربع سنوات أخرى في منصبه، وسط مخاوف بشأن عمره وتراجع معدلات تأييده.

كامالا هاريس

ربما لا ينبغي لأحد أن يستفيد أكثر من تنحي رئيس متقدم في السن أكثر من نائبته كامالا هاريس التي تبلغ من العمر 58 عاماً.

والمدعية العامة السابقة التي عملت كمدعٍ عام لولاية كاليفورنيا وكأصغر سيناتور أمريكي، كسرت الحواجز في عام 2020 حيث كانت أول امرأة وأول امرأة سوداء وأول نائب رئيس أمريكي آسيوي في تاريخ الولايات المتحدة.

وتعتبر هاريس أيضاً مرشحة محتملة لترشيح الحزب الديمقراطي، وستكون أول امرأة وأول شخص ملون يتم انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.

لكن كثيراً من الديمقراطيين لا يشعرون بسعادة في شأن فكرة ترشح هاريس للبيت الأبيض، لأن تصنيفاتها في استطلاعات الرأي أسوأ من تقييمات رئيسها.

ماريان ويليامسون

كاتبة أمريكية، عمرها 71 عاماً، وهي الكاتبة الأكثر مبيعاً في أمريكا، وترشحت كديمقراطية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2020 لكنها انسحبت من السباق، وأطلقت حملتها الانتخابية في 23 مارس (آذار) الماضي.

دين فيليبس

أعلن رجل أعمال أمريكي ونائب في الكونغرس عن ولاية مينيسوتا، يبلغ من العمار 54 عاماً،  أنه سيخوض تحدياً ضد جو بايدن لأنه لا يعتقد أن الرئيس الحالي قادر على الفوز بولاية أخرى.

ووعد فيليبس، وهو مشرع من ولاية مينيسوتا بأنه سيرشح "الأفضل والأكثر استثنائية في مجلس الوزراء من الحزبين في التاريخ الأمريكي إذا تم انتخابه"، كما  وعد بإصلاح الاقتصاد وإصلاح أمريكا.

ألكساندريا أوكاسيو كورتيز

هي عضو مجلس النواب عن ولاية نيويورك، وتعرف لدى العدد الكبير من المعجبين بها باسم "AOC"، وهي أصغر امرأة تصل إلى الكونغرس على الإطلاق، وستبلغ من العمر 35 عاماً قبل حلول موعد الانتخابات في عام 2024، وهو الحد الأدنى لعمر رئيس البلاد في الولايات المتحدة.

وتعتبر آخر الأسماء المطروحة للترشح لمنصب الرئيس، إذا تراجع بايدن، بسبب دفاعها القوي عن المواقف التقدمية، وقدرتها على التواصل مع الجيل الجديد من الناخبين وجاذبيتها، بحسب موقع "ذا هيل".

لكن ترشحها قد يثير غضب الجماهير والمنتقدين على حد سواء، خاصة من اليمين، الذين يصفونها بأنها يسارية متطرفة، في حين يرى أعضاء أكثر وسطية في الحزب الديمقراطي أنها غير قابلة للانتخاب على المستوى الوطني في الولايات المتحدة.

المرشحون المستقلون:

روبرت كينيدي جونيور

يبلغ روبرت ف. كينيدي 69 عاماً، هو مقدم برامج أمريكي ومحامٍ، ترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية كمستقل، وهو نجل السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 حين كان مرشحاً للانتخابات الأمريكية. 

ويمكن أن يلعب كينيدي دور المفسد في انتخابات عام 2024 المتقاربة بين الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب، المرشح الرئيسي للحزب الجمهوري.

كورنيل ويست

ناشط سياسي وفيلسوف أمريكي، وعمره 70 عاماً، ترشح في البداية عن حزب الخضر، لكنه أعلن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أنه سيترشح كمستقل، ووعد بالقضاء على الفقر وضمان السكن للمواطنين الأمريكيين.

جيل ستاين

تعتبر ستاين، التى أعلنت أنها ستسعى للحصول على ترشيح حزب الخضر فى انتخابات الرئاسة للمرة الثانية، شخصية متطفلة بالنسبة للعديد من الديمقراطيين الذين يعتقدون أنها لعبت دور المفسد للأصوات في حملة هيلاري كلينتون ضد ترامب عام 2016.

وأصبح ترشحها واحداً من بين 6 محاولات من جانب اليسار والوسط والمستقلين، والتي يمكن أن تضر فرص بايدن فى السباق، وتلفت الانتباه إلى حدوده، في الوقت الذي بدأ فيه السباق الجمهوري يتضاءل بانسحاب مرشحين.

تقول ستاين إنها ستسعى لتقديم خيار للناخبين من خارج نظام الحزبين الفاشل، وهي فكرة تزداد هيمنة في الانتخابات التي تشهد حتى الآن افتقار كلا المرشحين الأوفر حظاً، بايدن وترامب، للشعبية، مع تبقي نحو 10 أشهر على موعد الانتخابات.