ميغان ماركل تسيء لكيت ميدلتون في مذكراتها

هذا الكلام نقلته صحيفة "نيويورك بوست" عن الموظف الملكي السابق بول بوريل، معتبراً بأنّ الكتاب سيتضمن "متفجرات" قد تعيد إشعال النيران بين الأمير وزوجته من جهة، والعائلة البريطانية الحاكمة من جهة أخرى.

وأوضح بوريل، الذي عمل لدى الأميرة ديانا لأكثر من 10 سنوات حتى وفاتها المفاجئة في عام 1997، أنّ ماركل حسمت أمرها برواية ما عاشته منذ دخولها تحت المظلة الملكية، وحتى ما بعد الخروج منها بشكل عاصف.
وتوقع أن يكون أسلوب الكتاب الجديد مشابهاً، أو أكثر قسوة من كتاب المذكرات "الاحتياطي"، الذي أصدره زوجها الأمير هاري في يناير (كانون الثاني) 2023، وحطّم فيه الأصول والقواعد البروتوكولية الملكية
وأعرب عن انتظاره بفارغ الصبر لصدور كتاب ميغان، الذي لا يزال العمل عليه في طي الكتمان، لأنها ستكتب حتماً جانباً مظلماً من القصة، لم يسرده كتاب زوجها، وستروي الأحداث بأسلوب المرأة التي عانت من الظلم، حسب وجهة نظرها.

العائلة المالكة بالمرصاد

وطلب بوريل من العائلة المالكة الاستعداد لكل تبعات المذكرات "المتفجرة".

واعتبر أن القنبلة الأكبر ستنفجر في قصر ويندسور "مقر إقامة ولي العهد وأسرته"، وقنبلة أخرى أقل ضخامة في قصر باكينغهام "مقر إقامة الملك تشارلز الثالث وزوجتهط.
ورأى أن خطوة ماركل تأتي كنتيجة طبيعية من امرأة "عملية" من المستحيل أن تبقى هادئة، بل تسعى للاستثمار في الجانب الخاص بها من رواية القصة، وهو ما من شأنه أن يلحق المزيد من الضرر بالعائلة المالكة.

بوريل يحذّر هاري

وحذر بوريل الأمير هاري من خطوة زوجته المقبلة، لأنها ستزعج أميرة ويلز، معتبراً أنه لا ينبغي فضح الأمور العائلية واستثمارها من أجل المال.
ونقل عن المقربين من كيت، تأكيد أنها لا تتطلع إلى مسامحة دوق ودوقة ساسكس بعد ما وصفته بـ"خيانتهما العلنية"، لكن بعد الكتاب المقبل، قد تسعى إلى الانتقام منهما، ولو كانا على بُعد آلاف الأميال.

ابتعد عن شقيقك: ستندم

وطالب بوريل هاري وزوجته بالابتعاد عن تعكير صفو حياة شقيقه وزوجته، لأنه عاجلاً أم آجلاً سيندمان. كما دعاه إلى توخي الحذر في التعامل من العائلة الملكية من جديد، لأن إصدار كتاب المذكرات الجديد سيغلق آخر باب أمام إمكانية عودتهما إلى كنف العائلة مجدداً.


وشدّد على أن أفراد العائلة المالكة يلتزمون الصمت، ويحتفظون بكل شيء داخل المنزل، الأمر الذي من المتوقع استمراره تجاه كل تصرفات هاري وزوجته، لأن برأيهم الأمور الأسرية لا تُحل في العلن.