(أرشيف)
(أرشيف)
الخميس 1 فبراير 2024 / 22:57

"أوبك+" تقرر تثبيت مستويات إنتاج النفط الخام

كشف نائب رئيس الوزراء وزير النفط العراقي حيان عبد الغني اليوم الخميس، أن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها "قررت الإبقاء على مستويات إنتاج النفط الخام دون تغيير".

وقال وزير النفط في بيان صحفي، إن "أعضاء الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج في تحالف أوبك بلس قد تناول مراجعة بيانات وتقارير إنتاج النفط للدول الأعضاء لشهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2023  التي شهدت الالتزام الكبير لدول التحالف بتعديلات الإنتاج والحصص المقررة وتقرر الإبقاء على مستويات الإنتاج دون تغيير".
من جهته قال المدير العام لشركة تسويق النفط العراقية (سومو) عمار العنبكي في تصريح مماثل، إن "الاجتماع الوزاري لمراقبة الإنتاج في تحالف أوبك بلس الـ 52 الذي انعقد اليوم الخميس قرر الإبقاء على مستويات الانتاج دون تعديل لتحقيق مزيد من الإستقرار والتوازن بين العرض والطلب في الأسواق العالمية".
وقال مصدران في "أوبك+" أيضاً، إن المجموعة ستبت في مارس (آذار) فيما إذا كانت ستمدد العمل بتخفيضات إنتاج النفط الطوعية التي تتبناها في الربع الأول من العام، وذلك بعدما لم يسفر اجتماع لجنة وزارية عن تبني إجراء تغييرات على سياسة الإنتاج للمجموعة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، اتفقت أوبك+ على تخفيضات طوعية للإنتاج بحوالي 2.2 مليون برميل يومياً في الربع الأول من العام الجاري، وجاءت السعودية في المقدمة بتحمل تخفيضات طوعية بأكثر من مليون برميل يومياً.
تدعمت أسعار النفط بتوقعات خفض أسعار الفائدة وتصاعد التوتر الجيوسياسي، لاسيما هجمات يشنها الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفن في البحر الأحمر. وتجاوز خام برنت 81 دولاراً للبرميل اليوم.
وقال مصدرا أوبك+، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، إن التخفيضات ستخضع للمراجعة في مارس (آذار) ثم سيلي ذلك إعلان بشأن موعد تجديدها إذا تقرر ذلك كما جرت العادة مع التخفيضات الطوعية السابقة لأوبك+.
وقالت الجزائر العضو في أوبك اليوم الخميس، إنها مستعدة لمواصلة خفضها الطوعي إلى ما بعد مارس (آذار) إذا لزم الأمر، في حين قالت الكويت إنها ملتزمة بالتخفيضات دون أن تذكر ما إذا كان ينبغي تمديدها.
وفي وقت سابق من اليوم، اجتمع وزراء من دول منتجة كبرى في أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، عن بعد للتباحث بشأن السوق ومستويات إنتاج النفط، ولم يعلنوا عن أي تغيير في السياسة.
وقال مصدر آخر في أوبك+، "كان الاجتماع إيجابياً للغاية وسريعاً وما لاحظناه هو أن هناك مستوى جيداً من الترابط بين الأعضاء. وتجدد إعلان التعهدات".
ويمكن للجنة، المعروفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، الدعوة لاجتماع لأوبك+ بالكامل أو تقديم توصيات بشأن السياسة إذا لزم الأمر.

وقالت أوبك في بيان بعد الاجتماع، إن اللجنة راجعت بيانات إنتاج النفط في نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول)، ولاحظت "امتثالاً كبيراً" من الدول لقرارات الإنتاج.