أوروبا ستمنح موريتانيا 210 ملايين يورو للحد من الهجرة

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال زيارتهما للعاصمة الموريتانية نواكشوط، أن الاتحاد الأوروبي تعهد بمنح موريتانيا 210 ملايين يورو بحلول نهاية العام الجاري، لدعم جهودها في الحد من الهجرة غير الشرعية من البلاد.

Mauritania is critical to ensure stability in the region.

The EU is increasing its support to regional security, to €40 million this year.

To equip a new battalion to secure the border with Mali and fight terrorism.

And train officers at the Collège de Défense. pic.twitter.com/dQF2sSH3lM

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) February 8, 2024

ولم يتم بعد وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق. وبالإضافة إلى ذلك تعهد التكتل اليوم بمنح موريتانيا 40 مليون يورو من أجل الأمن الإقليمي.

وقالت فون دير لاين عبر منصة "إكس": "نحن هنا لتعزيز الشراكة بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي".

وتضطلع موريتانيا بدور محوري في جهود كبح الهجرة غير الشرعية لأوروبا، وهي تشكل إحدى أكبر نقاط المغادرة أمام الساعين إلى الوصول للقارة.

وقال سانشيز عن دور إسبانيا في محاولات كبح الهجرة: "لدينا العديد من الأهداف المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب ورغبتنا في ضمان تدفقات منظمة وآمنة للهجرة".

Mauritania desempeña un papel fundamental como referente de estabilidad democrática en el Sahel.

Compartimos muchos objetivos comunes, como la lucha contra el terrorismo, y nuestro deseo de garantizar flujos migratorios ordenados y seguros.

Seguiremos trabajando juntos, desde… pic.twitter.com/9fjEor9zG5

— Pedro Sánchez (@sanchezcastejon) February 8, 2024

وتعهد سانشيز بمضاعفة المساعدات الإنسانية للاجئين في 2024 ووقعت إسبانيا وموريتانيا اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون بينهما.

 وأعلنت الرئاسة الموريتانية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أجرى في القصر الرئاسي بنواكشوط، اليوم، مباحثات مع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، والسيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، والوفد المرافق لهما.

وبحسب إيجاز وزعه المكتب الإعلامي للرئاسة تناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين موريتانيا وإسبانيا من جهة، والعلاقات متعددة الأطراف بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى.