دبابة إسرائيلية وسط أكوام الدمار في غزة (وكالات)
دبابة إسرائيلية وسط أكوام الدمار في غزة (وكالات)
الأحد 11 فبراير 2024 / 14:38

حماس: هجوم إسرائيل على رفح "ينسف المفاوضات"

يستعد الجيش الإسرائيلي لبدء عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح بأقصى جنوب غزة، في لوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس، أن المضي قدماً في الهجوم، يهدد بنسف المفاوضات الجارية في القاهرة، حول اتفاق لتبادل الأسرى بين الطرفين، ووقف الحرب.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، إن أي هجوم إسرائيلي على رفح يعني نسف مفاوضات التبادل، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتانياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، من خلال ارتكاب كارثة إنسانية جديدة في رفح.

وأعلنت الحركة أمس السبت، أنها على اتصال مع الوسطاء في قطر ومصر لاستلام رد إسرائيل على اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى. 

وفي وقت سابق، اليوم الأحد، قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل تدرس تفاصيل المرحلة الأولى من  الاتفاق المحتمل،  والتي تشمل وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية.
وتستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات مع حماس حول اتفاق تبادل الأسرى، الأسبوع القادم، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.

ويوم الجمعة، اختتم وفد حماس زيارة إلى القاهرة عقد خلالها على مدار يومين اجتماعات ثلاثية مع الوسطاء المصريين والقطريين، بحثوا خلالها رد حماس على المقترح الذي تم إعداده في باريس لوقف إطلاق النار.

وسبق أن حذرت حماس من "مجزرة" في حال شن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود المصرية والتي تُشكّل ملاذاً أخيراً للنازحين من الحرب.

وقالت الحركة في بيان أمس السبت، "نحذر من كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح" مضيفة "نحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة".
وبعد مدينة غزة ثم خان يونس، تعد إسرائيل الآن لعملية برية في مدينة رفح في إطار هجومها العسكري على حركة حماس.
وأمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو جيشه الجمعة بإعداد "خطة لإجلاء" المدنيين من رفح، مع إبداء الولايات المتحدة والامم المتحدة مخاوف حيال هجوم إسرائيلي على هذه المدينة.