الدمار الذي خلفه القصف الروسي على كاتدرائية التجلي في أوكرانيا (إكس)
الأربعاء 14 فبراير 2024 / 10:38
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أمس الثلاثاء، أن قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع التراث والثقافة في أوكرانيا من جرّاء الحرب بلغت 3.5 مليار دولار، بينما خسرت البلاد منذ بدء الحرب ما مجموعه 19 مليار دولار من عائدات الترفيه والفن والسياحة.
وكانت المنظمة ومقرّها باريس أعلنت في أبريل (نيسان) 2023، أن تقديراتها لقيمة الأضرار التي لحقت بقطاع التراث والثقافة في أوكرانيا بعد عام تقريباً من بدء الحرب بلغت 2.6 مليار دولار، بينما بلغت خسائر قطاعات السياحة والفن والترفيه في البلاد يومها ما مجموعه 14.6 مليار دولار.
وفي تقريرها الصادر أمس، أوضحت اليونسكو أنها حددت 5 آلاف موقع دمّرت في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، بينها 341 موقعاً ثقافياً تضررت، مقارنة بـ248 موقعاً في أبريل (نيسان) 2023.
وتضرّر بالقصف الروسي خصوصاً موقعان مدرجان على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، هما المركز التاريخي لمدينة لفيف (غرب)، ونظيره في أوديسا (جنوب).
ونوهت ممثلة اليونسكو في أوكرانيا، كيارا ديزي بارديشي، إلى الضرر الكبير الذي لحق بكاتدرائية التجلّي في أوديسا بسبب غارة روسية في يوليو (تموز) الماضي، مشيرة إلى أن هذه الكنيسة هي "رمز للمجتمع بأكمله".
ويعود تاريخ بناء كاتدرائية التجلي لأكثر من 200 عام، وقد دمّرها السوفيت في 1936 قبل أن يعاد بناؤها في أوائل العقد الأول من القرن الـ 21 بفضل تبرعات.
وتمّ تكريس الكاتدرائية في 2010 من قبل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل.
وأعربت بارديشي عن أسفها لأن الكاتدرائية لها "قيمة دينية وروحية للمدينة وللمجتمع"، ولكنّها لم تعد قابلة للاستخدام من قبل المجتمع.
وتضمّ قائمة التراث العالمي لليونسكو 8 مواقع في أوكرانيا، 7 منها هي مواقع ثقافية والثامن هو موقع طبيعي.