تايلور سويفت وطائرتها الخاصة (متداول)
الإثنين 19 فبراير 2024 / 12:30
تحولت النجمة الأمريكية تايلور سويفت من أيقونة موسيقية محبوبة إلى هدف للسخرية عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وجاء هذا التحول غير المتوقع بعد انكشاف عدد من الرحلات الخاصة التي أجرتها الفنانة عبر طائرتها الخاصة، والتي تهدد البيئة بسبب الانبعاثات الكربونية الكبيرة.
وتركز المواد الساخرة التي تم تداولها على الإنترنت على استخدام سويفت لطائراتها الخاصة للقيام بأعمال صغيرة وبسيطة، التي عادة ما يجريها الأشخاص العاديون بدون الحاجة إلى أي أدوات خاصة، من بين هذه الأعمال، رمي النفايات وإحضار الأغراض إلى المنزل وغيرها.
وأثارت هذه الأفعال الكثير من الجدل حول مدى التزام تايلور سويفت بالقضايا البيئية، خاصة في ظل الجهود العالمية المتزايدة للحد من الانبعاثات الكربونية ومكافحة تغير المناخ.
في 30 يناير (كانون الثاني)، قامت طائرة سويفت برحلتين قصيرتين، الأولى كانت 21 دقيقة والثانية كانت لـ8 دقائق فقط. وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كانت أقصر الرحلات التي قامت بها طائرتها بين 35-40 دقيقة.
وعلى الرغم من أن سويفت لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن حول هذه القضية، إلا أن بعض الأدلة تشير بأن بعض تلك الرحلات قد لا تكون حتى لها.
إذ إن تقنية إعادة توجيه الطائرة في عالم الرحلات الجوية الخاصة عادة ما يكون للحاجات التشغيلية، مثل توصيل أحد العملاء إلى مطار محدد ثم الطيران لمدة 10 دقائق عبر المدينة إلى مطار آخر لاستلام آخر.
وبعيداً عن الحفلات، أمضت سويفت الكثير من الوقت في الرحلات الجوية إلى كانساس سيتي في أمريكا، حيث يلعب حبيبها ترافيس كيلسي.
وبالنسبة للمشاهير الأثرياء أمثال سويفت، فإن العديد من الأحيان يتعلق الأمر أكثر بالراحة أثناء السفر لتجنب الحشود والمتاعب.
وليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها سويفت انتقادات بسبب سفرها بالطائرة الخاصة. في 2022، ذكرت تقارير أن سويفت تصدرت قائمة المشاهير بأكبر كمية من انبعاثات الكربون من الطائرات الخاصة. وذكر متحدث باسم سويفت أن المغنية اشترت "ائتمانات كربونية" لتعويض استخدامها للطائرة الخاصة.
وفي بداية الشهر الجاري، هددت سويفت بمقاضاة طالب يتتبع طائرتها باستخدام بيانات مفتوحة المصدر وطالبته بالتوقف عن تسجيل رحلاتها بما في ذلك مواعيد ومواقع الإقلاع والهبوط.