فليك وزيدان وكونتي (إكس)
فليك وزيدان وكونتي (إكس)
الخميس 22 فبراير 2024 / 19:34

مدربون في عطالة.. استراحة محارب أم نهاية مشوار؟

لا تخلو الساحة الرياضية من المفاجآت، فبعد موسم كروي حافل تناترت أخبار استقالات المدربين توالياً، فبعد إعلان تشافي نهاية مشواره مع البارسا، خرج يورغن كلوب ببلاغ مثير حول إنهاء مشروعه مع "الريدز" الذي استمر 9 سنوات.

بدوره، أعلن نادي روما الإيطالي نهاية حقبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، وأفسح المجال للإيطالي دي روسي ابن الفريق وقائده السابق.

أسماء عديدة سطع نجمها في عالم التدريب وبصمت تاريخ كرة القدم العالمية، سواء مع المنتخبات أو مع الأندية، من خلال صناعة النجوم وإحراز الألقاب. اليوم هي في عطالة، قد تطول كما هو شأن زين الدين زيدان صاحب أبرز إنجاز في تاريخ دوري أبطال أوروبا رفقة ريال مدريد، أو مؤقتة كما هو حال أنطونيو كونتي.

سولسكاير وتجربة "الشياطين"

في 2019، وجد أولي غونار سولسكاير نفسه من مدرب مساعد إلى مدرب أول في تجربة فريدة رفقة مانشستر يونايتد، بعد أن قررت إدارة يونايتد منح الثقة لسولسكاير بتثبيته رسمياً على رأس الفريق لمدة ثلاثة مواسم بعد التخلي عن المدرب جوزيه مورينيو لسوء النتائج. 

لكن في 2021، وقع الانفصال بين أفضل لاعب احتياطي وناديه المفضل مانشستر يونايتد، ليجد سولسكاير نفسه في عطالة طال أمدها إلى الحين.

زيدان.. صانع ألقاب الريال

هو اسم على علم، له تاريخ طويل في كرة القدم كلاعب ثم كمدرب، قاد ريال مدريد لمنصات التتويج المحلية والقارية، في فترة وُصفت بـ"الذهبية" بالنسبة للفريق "الملكي".

منذ أن غادر زين الدين زيدان أسوار الريال موسم 2021، وهو دون منصب رغم أن اسمه ارتبط بتدريب العديد من الأندية العملاقة في أوروبا، كما ارتبط بمنتخب فرنسا "وصيف بطل العالم".

كونتي وتجربة توتنهام المريرة

صال وجال الملاعب الأوروبية رفقة أعتد الأندية في القارة العجوز، درب يوفنتوس "السيدة العجوز" وإنتر وعرج على الدوري الإنجليزي رفقة تشيلسي ثم توتنهام هوتسبير.

غير أن تجربته الأخيرة مع "السبيرز" لم يكتب لها النجاح المطلوب، مما جعله يغادر أسوار النادي دون وجهة تذكر.

أنطونيو كونتي، المعروف بصرامته التكتيكية وجدية العالية لا زال في عطلة طويلة منذ انفصاله مع توتنهام بعد 16 شهراً من "الفوضى".

"السبيشل وان".. تاريخ حافل

بعد أن قاد روما إلى منصة التتويج في دوري المؤتمر الأوروبي موسم 2022، عاكست النتائج "السبيشل وان" ما جعل رئيس النادي يستغني عن خدماته وسط الموسم.

يعيش جوزيه مورينيو حالة فراغ، بعد نهاية مشوار مع "الذئاب"، غير أن المدرب البرتغالي يجر وراءه تاريخاً حافلاً بالألقاب والإنجازات مع الأندية التي دربها بدءاً من بورتو وتشيلسي وريال مدريد ومانشستر يونايتد وإنتر ميلان وغيرها.

هانزي فليك.. منحوس "الماكينات"

واحد من ألمع المدربين في ألمانيا وأوروبا، تولى تدريب بايرن ميونخ لسنوات، قبل أن توكل إليه مهمة تدريب المنتخب الألماني، ولأن "الماكينات" لم تعد تدور بقوة كما كانت في سابق عهدها، فقد توقفت وأوقفت مسيرة هانزي فليك التدريبية معها.

كوكبة أخرى قادمة

ينضاف إلى هؤلاء المدربين كوكبة أخرى من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، شغلت "المقعد الساخن" في أندية عملاقة، ويتعلق الأمر بكل من تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة الحالي والذي أعلن عن نهاية تجربته رفقة "البلوغرانا"، وكذلك المدرب الألماني يورغن كلوب الذي قضى 9 مواسم رفقة ليفربول، بالإضافة إلى مواطنه توماس توخيل الذي لم تسعفه النتائج في الاستمرار مع "البافاري" حيث أعلن بايرن ميونخ انفصاله مع توخيل بنهاية الموسم الجاري.