السبت 2 مارس 2024 / 13:04

هل تجاهلت إسرائيل تحذيرات المجندات من هجوم أكتوبر؟

ذكر والدا جندية إسرائيلية قتلت في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أن ابنتهما حذرت قيادات في الجيش، من أن حماس تخطط لهجوم كبير.

وقال والدا روني إيشيل (19 عاماً)، وهي جندية مراقبة، إن ابنتهما أبلغت قياداتها في الجيش الإسرائيلي بالخطر قبل الهجوم، لكن تم تجاهلها، حسبما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويزعم والدا المجندة أن الضباط "هربوا" وتركوا المجندات العزل بمفردهن.
وقالا للقناة 12: "جميع الفتيات أخبرن أهاليهن أنه بعد (عيد العرش)، تخطط حماس لشيء كبير".


وتابعت: "أولئك الذين تمكنوا من الفرار من مركز عمليات الطوارئ هم الضباط الذين تركوا الفتيات وراءهم، منذ متى يهرب الضباط أولاً؟ وهؤلاء مجندات بدون تدريب قتالي وبدون أسلحة، لقد هربوا وتركوهن".
ومن غير الواضح ما إذا كان الضباط قد هربوا بالفعل، أو غادروا لمحاولة الدفاع عن القاعدة.
وتم تجنيد إيشيل (19 عاماً)، في الجيش لمدة عام وشهرين، وعملت كمراقبة الاتصالات في قاعدة عسكرية بالقرب من كيبوتس ناحال عوز.
واعتبرت مفقودة لأكثر من شهر، حيث كان والداها يتوسلان علناً للحصول على معلومات عنها، حتى أكد الجيش الإسرائيلي في 9 نوفمبر (تشرين الثاني)، أنها قُتلت خلال الهجوم.

وذكرت عائلتها في العديد من المقابلات أن روني أخبرتهم أن حماس تدرس الحدود.
وبحسب تقارير سابقة نشرتها وسائل عبرية، رفض كبار القادة الاستجابة لتحذيرات جنديات المراقبة الشابات.