أثار الدمار الذي خلفه قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة الأونروا (أرشيف)
الأربعاء 6 مارس 2024 / 22:20
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية، أن كندا تعتزم استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أسابيع من وقفه، نتيجة اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ونقلت الهيئة عن مسؤول حكومي لم تسمه أن الحكومة الاتحادية تعتزم تحويل 25 مليون دولار كندي (18.5 مليون دولار) في أبريل (نيسان)، والإعلان عن تمويل جديد.
ورفض متحدثون باسم وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية، التي تشرف على مساعدات كندا، التعليق على هذه الأنباء.
وإذا صحت هذه الأنباء، فستكون كندا من أوائل الدول التي تتراجع عن تجميد التمويل المقدم إلى الوكالة، التي توظف 13 ألف شخص في غزة في إدارة مدارس وعيادات رعاية صحية، وغيرها من الخدمات الاجتماعية، فضلاً عن توزيع مساعدات إنسانية.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما لرويترز في وقت سابق، الأربعاء، إن الدول الستة عشر التي أوقفت تمويلًا بقيمة 450 مليون دولار للوكالة لم تتراجع عن قرارها بعد.
ورجح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أن تعيد العديد من هذه الدول التفكير مرة أخرى، ومن الممكن استئناف التمويل قريباً.
وقال فيليب لازاريني مدير عام الأونروا إن الوكالة "تعمل بالحد الأدنى" بسبب توقف التمويل بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الأونروا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنه مسلحو حماس.
وأوقفت الأونروا الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقاً داخلياً مستقلًا في الأمم المتحدة بعد هذه الاتهامات.
ولطالما دعت السلطات الإسرائيلية إلى حل الوكالة بحجة أن مهمتها عفا عليها الزمن، وأنها تعزز المشاعر المعادية لإسرائيل بين موظفيها وفي مدارسها ومهمتها الاجتماعية الأوسع. وتعارض الأونروا بشدة هذا التوصيف.