مارسيل كولر (إكس)
مارسيل كولر (إكس)
الخميس 7 مارس 2024 / 10:52

كأس مصر.. كولر يبحث عن اللقب السابع مع الأهلي

يسعى المدير الفني لفريق الأهلي مارسيل كولر لإضافة لقب جديد لسجل إنجازاته مع فريقه الحالي، حين يواجه الفريق الأحمر غريمه التقليدي الزمالك الجمعة، في نهائي بطولة كأس مصر نسخة 2022-2023 على ملعب الأول بارك في الرياض بالسعودية.

ومنذ توليه تدريب الأهلي في سبتمبر (أيلول) 2022، تمكن كولر من قيادة الفريق للتتويج بستة ألقاب هي ثلاث بطولات لكأس السوبر المصري ولقب دوري أبطال أفريقيا ولقب كأس مصر، إلى جانب بطولة الدوري المصري.

وحظي كولر بدعم هائل من قبل جماهير ناديه بسبب العلاقة الجيدة التي تربطه بهم وكذلك إدارة النادي، خاصة مع الألقاب التي حققها، لدرجة أنه تم تمديد تعاقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي ليستمر حتى نهاية موسم 2026.

ويميل كولر لفكرة البقاء والاستقرار الفني في الأماكن التي يعمل بها، لذا فقد وافق على تمديد تعاقده مع الأهلي المصري.

ولد كولر في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1960 بسويسرا وأمضى حياته الكروية كلها في فريق واحد وهو جراسهوبرز حتى قرر الاعتزال داخله، حيث توج بـ11 لقباً للدوري، وشارك في 53 مباراة دولية ولعب لمنتخب سويسرا خلال منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 1996).

بعد اعتزاله اللعب بدأ مسيرته التدريبية عام 1997 مع فريق إف سي ول السويسري، ثم سانت جلن وجراسهوبر زيورخ وكولن ثم بوخوم، ثم التجربة الأهم في مسيرته مع منتخب النمسا والتي بقي فيها من 2011 وحتى 2017، ثم تولى تدريب فريق بازل السويسري الذي لعب له في وقت سابق الثنائي المصري محمد النني ومحمد صلاح.

وحصد كولر طوال مسيرته التدريبية قبل الأهلي 4 ألقاب، وتحولت حياته كثيراً مع الفريق المصري.

ولم يحقق كولر أي بطولات مع منتخب النمسا، لكنه يصنف كصانع نهضة منتخب بلادهم بعدما قاده للتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 للمرة الثانية في تاريخه، بجانب قيادته له لاحتلال المركز العاشر في تصنيف "فيفا".

ويفرض كولر حالة من الاستقرار الفني على تشكيلة الأهلي، وبسببها تولدت ثقة جماهير النادي فيه.

وتراه الجماهير على أنه قطعة "الشوكولاتة السويسرية" التي تستطيع قيادة البطل المصري للألقاب حتى إذا لم يكن الفريق في مستواه.

ورغم أحاديث البعض عن أن الفوارق الفنية تصب في مصلحة الأهلي عن الزمالك، لكن كولر حذر لاعبيه من خطورة التهاون والتسليم لذلك، مشدداً على أن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يخلص لها.